رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محمد ووالدته يشاركان الغلابة وجبات المولد النبوي: لم أتخيل فرحتهم ودعواتهم

كتب: نرمين عزت -

09:52 م | الجمعة 07 أكتوبر 2022

محمد محسن

لم تكن مجرد وجبات لكنها أبواب للسعادة جعلته يحلق عالياً في سماء الفرحة والبهجة، مجرد إطعام بسيط قرر فيه إسعاد الفقراء فعادت إليه بدعوات لا حصر لها في ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبمساعدة والدته قرر محمد محسن طهي الوجبات وشراء فواكه واطعمه مختلفة وتوزيعها على الفقراء في أحياء مدينة الزقازيق ليرسم البهجة على وجوههم.

محمد محسن: قررت عمل الوجبات بنية صلاح الحال والصحة

«ربُ الخير لا يأتي إلا بالخير» ربما لا يرى الناس نتيجة الخير ملموسة لكنها تعود إليهم ولو بعد سنوات أو يدخرها الله لهم في الجنة، لذلك قرر الشاب العشريني محمد محسن طهي وتوزيع قرابة الـ80 وجبة في ذكرى المولد النبوي الشريف إطعاماً للفقراء بنية الصحة وأيضاً تشجيع غيره من الشباب للمساعدة في ذلك العمل الخيري معه قال «محمد» لـ«هن»: «عملت الوجبات دي في ذكرى المولد النبوي بنية الصحة وصلاح الحال، مكنتش حابب أصور المبادرة واتكلم عنها بس اللي معايا شجعوني أعرف الناس عشان يعملوا زيي» لم تكن تلك المبادرة الأولى التي أطلقها في سبيل إسعاد الفقراء في ذكرى المولد الشريف الذي ينتظره ملايين المسلمين بفرحة وسعادة بقدوم الحبيب المصطفى إلى الدنيا.

أما عن الوجبات نفسها وتوفير الطعام فقد قال: «ماما مثلا بتعرف زمايلها وصحابها وهم يعرفوا معارفهم واللي حابب يشارك باللي هو حابه بيشارك ممكن يشاركوا بفلوس عشان نشتري المواد الغذائية أو يساعدوا في طهي الطعام اللي هيتوزع».

محمد: سعادة الناس لا توصف وكفاية دعواتهم

أما بالنسبة لردود فعل الناس، فلم تسعهم السعادة، بل أن الكثير من الناس الذين يعرفهم ينتظرون ذكرى المولد النبوي الشريف سواء لمساعدته في الخير، أو من الفقراء للحصول على الوجبات التي تدخل على بيوتهم الفرحة ويشعرون برحمة الله والخير الذي ما زال في أمة حبيبه المصطفى، أما الشاب العشريني فقد نال دعواتهم التي ما زال صداها في أذنه إلى الآن.

وعن طريقة الغطعام أو الوجبات فكان قد قرر توزيعها دليفري على بيوت الناس، وذلك ليشعروا براحة أكثر في بيوتهم، قال «محمد»: «معملناش مائدة احنا وزعنا ع كل الأسر المحتاجة اللي نعرفها وفي ناس جت خدت بنفسها، وفي معانا ناس ربنا يباركلهم بيوصلو للناس البعيدة اللي مبتقدرش تيجي»، وفي نهاية اليوم ربما أكثر الكلمات التي أثرت فيه هي كلمة إحدى السيدات له «رد فعل واحدة من ضمن الناس قالت والله العظيم متعرفوا إحساسي بالفرحة يوم ما بتقولولي على الوجبات، بيكون مفيش لقمة في بيتي».