رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رانيا زكي.. الفائزة بجائزة كندا للتميز في التدريس: «فخورة كوني معلمة»

كتب: غادة شعبان -

10:01 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022

 رانيا زكي

«يّا مُعَلِّمٌ يا رَمْزَ الوَفا سَلَّمْتَ يَمِينُ أَهْلِ الوَفا يا خَيْرُ مِنْ صَدْقُوا» وغيرها من الأبيات الشعرية تترجم أهمية العلم والمعلمين، رمز صناعة التاريخ، فضلًا عن كونها من أعظم المهن ولها رسالة سامية إذ يبنون أجيالًا قادة للمستقبل، يتحلون بالأخلاق والمسؤولية.

اليوم العالمي للمعلم

ويحتفل العالم في 5 أكتوبر سنويا بـ اليوم العالمي للمعلم، تقديرًا لما يبذله العاملون بهذه المهنة، في رفعة المجتمع وتعليم النشء، إذ خصص عام 1996 بين منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة «اليونسكو». 

حكاية رائدة في تعليم المرحلة الإبتدائية

ربما كانت للسيدات المعلمات رسالة سامية أيضًا، إذ تربى على أيديهن أجيالًا بمثابة الأمهات للطلاب، لا تقتصر مجهودهن على المواد العملية اللاتي يلقونها على طلابهن داخل الفصل، بل يعتبرن بديلًا للأمهات يعلموهن شتى أمور الحياة.

ولعل من أبرزهن المصرية رانيا زكي، المقيمة في كندا، والفائزة بجائزة رئيس الوزراء الكندي للتميز في التدريس لعام 2021، التي تحدثت لـ«الوطن»، عن اليوم العالمي للمعلم وما يقدمونه من أعمال جليلة، في رفعة شأن المجتمع، إذ تقول: «يعتبر الاحتفال بالمعلم بمثابة فخر واعتزاز للأجيال المقبلة والنشء، إذ يلعب المعلم دورًا في بناء شخصية الطلاب، ليس فكريًا فقط وإنما عقليًا، ولا يقتصر دورنا على الدور التعليمي وحسب، بل يعتبرنا الأطفال قدوة ونموذج يحتذى به، وهو ما يدعو للفخر والسعادة كوني مدرسة ومعلمة».

تميز وجائزة من رئيس الوزراء الكندي

الدور الفعال الذي تقوم به المصرية رانيا زكي، التي تعيش في كندا مع طلابها، جعلها تحصل على جائزة رئيس الوزراء الكندي للتميز في التدريس لعام 2021، من بين 1600 معلم ومعلمة، في المدارس الثانوية والإبتدائية، بسبب المنهج التي تتبعه أثناء تعليم النشء، والتي قالت عنه: «أحقق معادلة صعبة مع الطلاب، لا أعتمد على إلقاء المادة العملية وحسب، بل أحاول تشجيعهم الدائم على التطوير، من خلال التجارب المختلفة والتحديات، إذ عملي مع أطفال المرحلة الابتدائية يجعلني أبحث عن ما هو جديد ومتطور في التدريس، لذا أعمل دائمًا على الحديث عن القضايا المجتمعية ومحاولة التوصل معهم لحلول لها».