رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تدهور حالة الطفلة «سيلين» مريضة ضمور العضلات: «بتتنفس بصعوبة»

كتب: آية أشرف -

10:34 م | الجمعة 16 سبتمبر 2022

الطفلة سيلين

3 أشهر فقط كانت المدة الفاصلة بين استغاثات والدة الطفلة سيلين، مريضة ضمور العضلات، وبين تدهور حالة طفلتها اليوم، التي بدأت في مرحلة الصراع مع المرض والرغبة في البقاء على قيد الحياة. 

حقنة سعرها 40 مليون جنيه، قادرة على أن تعيد «سيلين» للحياة بشكل طبيعي، لتخطو بأقدامها الصغيرة على خطوات الطفلة رُقية، التي أنقذتها شجاعة المصريين بالتبرعات، وتلقت حقنة العلاج الجيني، إلا أن الرواية لم تتحقق بحذافيرها مع «سيلين» لتتوقف التبرعات عند 12 مليون جنيه فقط، من أصل 40 مليونًا، وتتدهور حالتها الصحية يوم بعد الآخر. 

تدهور حالة الطفلة «سيلين»

لم تستطع تحريك ذراعيها أو قدميها، ولا حتى الاتكاء على والدتها، فبات الارتخاء هو الحل الوحيد، بعد أن منعها الأطباء من الجلوس نهائيا حفاظا على حياتها: «الحالة متطمنش، بتتنفس بسرعة وشفايفها دايمًا زرقاء، وبتعاني من الالتهاب الرئوي، ومن قريب نظمنا حدث كبير (إيفنت) للدعوة للتبرع للحالة، لكن لسه قدامنا كتير، والحالة بتتدهور»، بحسب رضوى حمدي والدة «سيلين» في حديثها لـ«هن».

وحول المبلغ المتبقي، أكدت الأم إن حساب سيلين أصبح يضم 12 مليون جنيه فقط، أي إنها بحاجة إلى 28 مليون آخرين، كونها في حاجة إلى حقنة ضمور العضلات وتكلفتها 40 مليون جنيه.

ووفقًا للسيدة هدى شعراوي صاحبة التبرعات بالمصوغات الذهبية لعلاج «سيلين»، وفتح المزاد للتبرع للحالة، فإن حالة الطفلة تتدهور بشكل كبير: «للأسف سيلين دلوقتي ممنوعة من القعدة، لازم تنام والوضع صعب مينفعش حتى تسند وتقعد وحتى التنفس بقى صناعي لتعب الرئة بشكل كبير»، مؤكدة أنها سقيم مزادا على سيارتها القديمة، وتتبرع بكامل ثمنه لعلاج الطفلة.

قصة الطفلة سيلين ضحية ضمور العضلات 

وكانت والدة الطفلة «سيلين» رضوى حمدي، أكدت لـ «هُن»،أن ابنتها أُصيبت مبكرًا وهي في عمر الـ11 شهرا، بضمور العضلات الشوكي، وأعلمها إحدى الأطباء أن الحل لعلاج المشكلة الصحية لابنتها هو حقنة مدى الحياة بسعر 2 مليون دولار.