قالت الدكتورة شيماء طلال طبيبة أطفال، إن سبب تسمية حمى البحر المتوسط بهذا الاسم ترجع إلى أن أكثر السكان المصابين به من شعوب البحر المتوسط، لكن لم يعرف سبب الإصابة به حتى الآن.

مرض مزمن ليس له علاج 

وأضافت طلال في حوار مع الإعلامية داليا أشرف ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض المزمنة التي ليس لها علاج حقيقي، إلا أن العلاج المتوفر يقلل من أعراضه على المدى الطويل، لافتة إلى أن سكان البحر المتوسط لديهم طفرة وخلل في الجين المسؤول عن حماية الجسم من الالتهابات.

حرارة تأتي على نوبات مصاحبة لألم بالبطن أو ضيق بالتنفس

وأوضحت طبيبة الأطفال أن أعراض حمى البحر المتوسط هي حرارة تأتي على شكل نوبات، مصاحب لها بعض الأعراض مثل ألم شديد بالبطن، قد يصل إلى ذهاب الأم بالطفل إلى الطوارئ، أو قد يصاحب ارتفاع درجة الحرارة ضيق شديد بالتنفس، ويمكن اجتماع كافة الأعراض معًا.

زيارة الطفل المتكررة للطبيب مؤشر خطر

ووجهت طلال النصيحة للأمهات باعتبار تكرار زيارة الطفل للطبيب مؤشر خطر يلزم متابعة الطفل خشية أن يكون مصابا بحمى البحر المتوسط، لافتة إلى أن تكلفة التحاليل الخاصة بهذا المرض مكلفة جدًا خاصة التحليل الجيني، وأن أكثر الأطفال عرضة للإصابة بهذا المرض من عمر 5 سنوات وحتى 15 عامًا.