رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

العلاجات التقنية والجراحات التجميلية.. متى تلجأ المرأة لها دون آثار جانبية؟

كتب: نرمين عزت -

06:43 م | الأحد 31 يوليو 2022

تقنية الليزر

تعشق المرأة بفطرتها الجمال والنضارة والحيوية، لهذا تكره فكرة التقدم في العمر وظهور التجاعيد وخطوط الوجه الطبيعية مع عمرها، وتلجأ في الكثير من الأحيان إلى الجراحات ومع تقدم التقنيات الحديثة أصبحت الجراحة آخر خطوة يستخدمها أطباء التجميل، لهذا كشفت الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية والليزر بكلية الطب جامعة بنها لـ«هن» عن أهم العلاجات التقنية ومتى يلجأ الطب للجراحة.

إيمان سند: الجراحة لابد منها في حالات وحالات

وأكدت الدكتورة إيمان سند أنه مع تطور العلم أصبح هناك العديد من التقنيات المختلفة في التجميل التي تساعد بدرجة كبيرة على إعادة الحيوية والشباب للبشرة، ولكن رغم كل هذا التطور تظل هذه العلاجات تناسب حالات معينة، وتظل الجراحة لها وجود في عالم الطب، بمعنى أن الجراحات التجميلية وجراحات شد الوجه تصلح لحالات ويصعب تحقيق نفس النتائج أو حتى نتائج قريبة منها، فهناك حالات يمكن استخدام معها الليزر أو الهيدر فيشيل أو بوتوكس أو فيلر، وكل حالة ولها ما يناسبها.

عوامل تحديد الجراحة أو العلاجات الدقيقة

عوامل تحديد الجراحة تختلف بالدرجة الأولى حسب سن المريضة، والدرجة الثانية حسب حالة البشرة وطبيعة الجلد، لأن بعض السيدات يكون عمرهن متقدما، لكن حالة الجلد جيدة جدا، وهذا يساعد الأطباء في استخدام إجراءات وليس جراحة، خاصةً أن الوعي في الفترة الأخيرة زاد بنسبة كبيرة، فبالتالي أصبحت بعض السيدات أعمارهن تتخطى الـ60 لكن بشرتهن تتمتع بحيوية وجمال وتكون أصغر من عمرها الحقيقي فلا تحتاج للجراحة.

أما بالنسبة للتقنيات التجميلية الحديثة، فهي مختلفة لكن يجب استخدامها في مكانها ووقتها المناسب حتى تحقق النتائج المرجوة، فمثلا البوتوكس له علاقة بالتعبيرات الحركية «الناس اللي عندهم الـ111 الموجودة في الجبهة، واللي عندهم خطوط كتير مثل الخطوط العرضية، والخطوط حول العين عاملة زي المروحة» في هذه الحالة يحسن البوتوكس الوضع بشكل كبير، وهكذا عند توزيع التقنيات في أماكنها المناسبة تكون النتيجة افضل.

أهمية العلاجات التقنية 

وتابعت أنه بالنسبة للتقنيات الحديثة مثل «الهايفو، أو الأجهزة التي تعمل بذبذبات الراديو، أو الفراكشنل ليزر» كلها تساعد على شد الوجه لكن هناك تقنيات أخرى تساعد على إضافة النضارة والجمال للبشرة مثل «التقشير الكريستالي أو الهيدرافيشيل أو التقشير الكيميائي»، واستخدامها يكون على طبقات الجلد السطحية بدرجة أكبر.

وواصلت أنه لا مانع من أن تقوم المرأة أو الرجل بعمل جراحة أو فيلر أو حقن دهون، فجميع التقنيات تتعاون مع بعضها لتحقيق أفضل النتائج، وعندما تتم بشكل صحيح من المفروض تكون نتائجها مميزة، وليس لها آثار جانبية، ومع الطبيب المناسب الذي يمتلك علما ودراية كافيتين بالوضع التشريحي للجلد وما تحت الجلد لا شك أنه سوف يصل لأحسن النتائج بأقل تكلفة وأقل الآثار الجانبية.