رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

اليوتيوبر آية وليد توزع الهدايا على السياح.. غيرت مفهوم المصريين عند الأجانب

كتب: ندى عاطف -

06:19 ص | الأربعاء 29 يونيو 2022

اليوتيوبر آية وليد

يستغل بعض المصريين السياح الأجانب عند قدومهم إلى مصر وزيارة الأماكن الأثرية، ما جعل نظرتهم إلينا أحيانا أننا «شعب مستغل»، ولذلك قدمت اليوتيوبر آية وليد، مبادرة توزيع الهدايا على السياح في المناطق الأثرية لتغيير مفهوم بعض المصريين عند الأجانب.

من هي آية وليد؟

آية وليد هي يوتيوبر شهيرة يتابعها أكثر من 60 ألف متابع على «فيسبوك»، نشرت فيديو منذ أيام على صفحتها حاز على إعجاب الآلاف، وكان محتوى الفيديو هو توزيع الهدايا على السياح في منطقة الأهرامات وشارك معها العديد من المصريين منهم رسام مصري وافق على رسم السياح بدون مقابل كمبادرة طيبة منهم لتعريف الأجانب على الوجه الحقيقي للمصريين.

وفي تصريحات خاصة لـ«هن»، تحدثنا مع آية وليد عن السبب وراء فعلها لهذه المبادرة وقالت: «الفكرة جاتلي بسبب إني بسافر كتير وبزور أماكن سياحية كتير وقعدت فترة كبيرة في الصين فبشوف دايمًا المصريين وهما بيتعاملوا مع الأجانب باستغلال، وصحابي الأجانب كانوا بيقولولي دايمًا أنهم واخدين فكرة وحشة جدًا عننا».

آية وليد تُغير مفهوم السياح الأجانب عن المصريين

وتابعت آية وليد حديثها عن السياحة في مصر وكيفية تعامل المصريين مع السياح وكيفية جذب السياح وحقيقة كلام السائحة الأجنبية معها في الفيديو عن مطالبة المصريين لهم دائمًا بالفلوس قالت: «كنت دايمًا لما بروح أي مكان سياحي أن السياح بيجروا من المصريين وبيبقوا خايفين يتعاملو معاهم، عشان هما عارفين أننا هنتعامل معاهم بفلوس بس، ولما السياح كانوا بيمشوا وميقفوش كنت بشوف التجار بيشدوهم وممكن يجروا وراهم لغاية مايقفوا قدامهم، والموضوع مخيف جدًا لأي حد».

توزيع هدايا فرعونية ومومياوات صغيرة على السياح

وعند حديثها عن توزيعها الهدايا على السياح ومن الذي شجعها على هذه الفكرة قالت: «فكرت في مرة أني أشتري هدايا من بزار يبقى في الأشكال الفرعونية بتاعتنا والحضارة المصرية، في البداية روحت الأهرامات بس لقيت رفض رهيب جدًا وكانوا بيجروا مني، والناس اللي وقفوا معايا كانوا قليلين جدًا وكان لازم أقول كل التفاصيل إني يوتيوبر وبصور فيديوهات عشان يقفوا ويوافقوا يصوروا».

وواصلت حديثها عن الذي شجعها على هذه الفكرة قالت:«اللي شجعني عليها بابا لأن عنده شركة سياحة، هو دائمًا بيستحرم الاستغلال بتاع شركات السياحة على السياح الأجانب، وزمان أيام الثورة كان في أجانب في مصر مش عارفين يرجعوا بلدهم، هو كان مأجر عربية وقتها وكان بياخد وفد وفد يوديه المطار من غير أي مقابل، كان بيحاول يغير صورتنا عندهم، عشان كدا قولت أنا لازم أعمل كدا ليه لا».