رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عنوانك إيه» مبادرة طلابية لتذكير الجيل الجديد بحكايات شوارع مصر

كتب: العنود مدني -

05:05 ص | الإثنين 27 يونيو 2022

فريق عمل مبادرة عنوانك إيه

مبادرة أطلقها مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بالمعهد الكندي العالي، باسم «عنوانك إيه»، تحت إشراف الدكتورة آمال الغزاوي عميد الكلية الإعلام، ودكتور مختار أبو الخير رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، ودكتورة حنان غالي، لتذكير الأجيال الجديدة بتاريخهم وحكاوي الزمن المصري الجميل، وتهدف هذه الحملة لتوعية وتذكير الشباب بتاريخ مصر الملهم والمؤثر بشكل غير مباشر عن طريق قصص أسماء الشوارع، فأي مواطن من الفئة المستهدفة للحملة لديه الشغف للتثقيف والتعلم عن حضارة بلدنا العظيم فقط يمكنه النظر لاسم أقرب شارع له والاستدلال على ما يحمله هذا الشارع من تاريخ يكمن في كل زواياه.

مريم تروي كواليس حملة مبادرة عنوانك إيه

تواصلت «الوطن» مع إحدى طلاب كلية الإعلام، مريم مجدي التي روت كواليس المباردة التي تهدف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحقيق الهدف  للتنمية المستدامة وهو «جودة التعليم» وذلك عن طريق تعليم الفئة المستهدفة القصص وراء أسماء الشوارع عن طريق الحكي والسرد على شكل قصة، وهذه الطريقة مختلفة وجديدة والتي بدورها ستبني الفضول والرغبة في التعلم.

ووفقًا لحديث مريم للشغف من الحصول على المعلومات لقصص أسماء الشوارع تحقيق الهدف للتنمية المستدامة عن طريق عمل جوالات في مختلف شوارع مصر التي ربما لم تكن معروفة من الأصل أو معرفة اسمها فقط، وأثناء هذه الجولات يمكن أن يقوموا بشراء بعض المنتجات التي تشتهر بها هذه الشوارع، ما يؤدي لزيادة الدخل القومي وزيادة النمو الاقتصادي.

قصص لأسماء الشوارع

ومن أجل زيادة شغف الحصول على معلومات إضافية لقصص أسماء الشوارع، قام الطلاب بالذهاب إلى الأماكن التي لطالما تردد عليها الجمهور المستهدف، كالجامعة والنادي، وقاموا بسرد القصص المختلفة لأسماء الشوارع بطرق مبتكرة عن طريق المسابقات والألغاز والحصول على الهدايا القيمة والتي بدورها تخدم الهدف الأساسي للمشروع وهو نشر قصص أسماء الشوارع.

دشن الطلاب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومساعدة الجمهور لمعرفة قصة أقرب اسم شارع لهم بطريقة مسلية ومبتكرة، والمبادرة تعتبر ضرورية بل قومية وذلك لأن الجهل بقصص أسماء الشوارع سوف يؤدي إن آجلا أو عاجلا لفقدان الهوية الثقافية العريقة لمصرنا العظيمة، فمن جهل الماضي، ليس له حاضر أو مستقبل.

الكلمات الدالة