رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

طبيب: مريض الـMS يفقد الإحساس ببعض أجهزة الجسم.. العلاج المائي من أفضل الوسائل

كتب: غادة شعبان -

09:24 م | الإثنين 30 مايو 2022

الدكتور محمد عادل ناصف

يحتاج مريض التصلب المتعدد، للعلاج الطبيعي، لمساعدة جسده على التحرر من المرض وآلامه، حتى لا يصبح عبدا له، يستسلم للانتكاسات والهجمات، وحدد الدكتور محمد عادل ناصف، خطة العلاج الطبيعي لمريض الـMS، وكيفية التعامل السليم مع مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، الذين يعانون من ذلك المرض المناعي، الذي يتسلل للجسد دون مقدمات ويحتاج لاكتشافه فترات كبيرة.

«مرض الـMS يصيب ويخطف زهرة الشباب»، بحسب تصريحات رئيس وحدة العلاج الطبيعي، بمستشفى دار الشفاء، لـ«الوطن»، خطورة التصلب المتعدد، الذي يتسبب في تصلب الأنسجة واختراق أكثر من منطقة واحدة من المخ والحبل الشوكي، محددا خلال حديثه أهمية العلاج الطبيعي لمساعدة المرضى، إذ يقول:«أهم حاجة في المرض هو التقييم المبدئي، وهو الذي يُحدد المشكلة التي تُسبب الإعاقة عند المريض، من ألم وضعف في العضلات وتيبث في المفاصل أو قلة الإحساس في بعض الأماكن».

تعتبر الخطوة الثانية، من مراحل العلاج الطبيعي، هي تقييم الأنشطة اليومية، والتي تختلف من شخص لاخر، وفئة لأخرى، إذ يتطلب من الشباب مباشرة حياتهم اليومية، بعكس الأطفال:« الكبار بيضطروا يتعاملوا مع أجهزة الكمبيوتر والشاشات، بخلاف الطفل، مطلوب منه عدم الحركة، والأنشطة الخاصة به تتمحور حول المذاكرة والجلوس والنوم و الطعام والشراب، بطبيعة الحال الطفل شخص يعتمد على الآخر ».

المريض لايُجهد.. لا يمكن الضغط عليه

أشار الدكتور محمد عادل، خلال الحديث إلى أهمية تحديد نوع البرنامج المستخدم للعلاج مع مريض الـMS، إذ يعتبر التوازن، كما حدد من أهم المشاكل التي تواجه المريض، وهناك نظرية يعتمد الأطباء، داخل مستشفى دار الشفاء، على تطبيقها:« المريض لا يُجهد.. غير مقبول، ماينفعش أقوله أضغط على نفسك في حاجة، الإجهاد بيكون أقرب من الشخص العادي».

العلاج المائي أفضل الوسائل

«مريض الـMS ما بيحسش إن في أرض تحته، ولا بالقلم اللي في إيده».. هكذا تحدث رئيس وحدة العلاج الطبيعي، بعواقب المرض، مشيرا لأهمية التعامل مع بعض الأجهزة التي يحتاجها المريض للعمل على تقليل سرعة وتغيير شكل الحركة، وتحديد الأسطح والمستويات، بالإضافة للتدريب عليها، كاستخدام العكاز والمشاية، وطريقة التعامل بها، فضلا عن اهمية العلاج المائي أو«الأكواثيربي»، الذي يقاوم ويساعد مريض الـMS، دون ألم:«إحساس المريض بدرجة الحرارة تعتبر مقياس لعملية الإحساس عند المريض، ودفء المياه تقلل من إحساس الشد العضلي».