رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لماذا الطفل يضحك وهو نائم؟.. «استشاري أطفال» يحسم حيرة الأمهات «صور»

كتب: غادة شعبان -

02:51 م | الخميس 12 مايو 2022

طفل يضحك أثناء النوم

أمور جديدة غير معتادة على الأمهات حديثي الولادة، تحدث أطفالهن خلال الشهور الأولى من الإنجاب، تجعلهن يبحثن عن إجابات لتلك الاستفسارات، من خلال حديثهن مع غيرهن من الأمهات أو من خلال الدردشة مع صديقاتهن في العمل، أو عبر جروبات «الواتساب والفيسبوك»، بينما البعض يذهبن لاستشاريين ومتخصصين لمعرفة الأسباب الطبيبة والعلمية لما يحدث.

لماذا الطفل يضحك وهو نائم، بات السؤال الأكثر بحثًا بين «النيو ماميز»، حتى تصدر محركات البحث، والأكثر تداولًا، إذ تحاول الأمهات حديثات الولادة، استكشاف كل ما يحدث مع طفلها سواء في فترة النهار واللعب أو فترة الليل والخلود إلى النوم، إذ تتفاجأ الأم بحدوث إشارات وحركات للرضع في الأيام الأولى من الولادة، فضلا عن الضحك المستمر في مختلف الأوقات.

لماذا الطفل يضحك وهو نائم؟

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، لماذا الطفل يضحك وهو نائم، من خلال الدكتورة شيماء منصور، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إذ تقول إن تلك المرحلة هي منتشرة وأساسية بين عالم الأطفال، فقد يعتقد البعض من الأمهات والآباء بأن الطفل ينظر إليهم ما يجعله يضحك أو يسمع صوتهم فيميز من بجواره، ولكنها كلها افتراضيات، تدور بين مجتمع الأسر.

تحدثت استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«هُن»، عن الأسباب التي تجعل الطفل يضحك وهو نائم، إذ أوضحت أنه يمكن أن يحدث ذلك الأمر نتيجة بدء عمل وظائف معينة في الدماغ، والتي يمكن أن تكون مسببة لدخول الطفل في الحلم، أو بدء تكوين الشبكية عند الأطفال، بعد شهرين من الولادة، ما يجعله يبدأ في تمييز المحيطين به خاصةً الأم، إذ كان على تواصل معها، خلال فترة الحمل ومكوثه داخل جوف رحمها لمدة 9 أشهر.

أسباب ضحك الطفل وهو نائم

وأوضحت الدكتورة شيماء منصور، أن دورة نوم الطفل عادةً ما تكون ساعة ونصف أو قابلة للزيادة، مع زيادة عمر الطفل، وعادةً ما يُصاب الأطفال حديثي الولادة بالأرق واضطرابات في النوم، ما يجعل ذلك ينعكس عليه أثناء النوم ويجعله يضحك، مضيفة يمكن أن يكون إخراج الغازات، واحدًا من الأسباب التي تجعل الطفل الرضيع يضحك أثناء النوم، كونه تخلص من المغص الذي ظل يعاني من لفترة، وبإخراج الغازات جعله يشعر بالراحة والنوم بشكل أفضل، فضلا عن التبول إذ هذا الأمر يجعلهم يشعرون بالراحة.

وتابعت أنه يبدأ الطفل في تمييز وجه الأم وصوتها خلال الـ3 أشهر الأولى من الولادة، لذا تجده يحفظ شكلها ويظل عالقًا بذاكرته حتى أثناء نومه، ما يجعله يصدر أصواتًا عالية أثناء رؤيتها أو خلال فترة النوم.