رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بطلات في مشغل «سترة».. أمهات حاربن شلل أطفالهن بإيديهن في 4 أشهر

كتب: منة الصياد -

06:28 ص | الأحد 24 أبريل 2022

مشغل السيدات

اعتدن على قضاء ساعات طويلة إلى جانب أبنائهن في مراحلهن العمرية المختلفة، وهن تخضعن لجلسات العلاج الخاصة بإعاقاتهم المختلفة سواء بين الشلل الدماغي أو الجسدي، وغيرها من القدرات الخاصة الأخرى، داخل أحد دور العلاج الخيرية، وفي بداية الأمر، كانت تمر ساعات الانتظار كسنوات أمد الدهر على تلك الأمهات، إلا أن أصحاب الدار الخيري، سرعان ما قرروا مساعدة أمهات هؤلاء الأبطال في إشغال أوقاتهن، خلال انتظار فلذات أكبادهن، وقت الخضوع لجلساتهم العلاجية.

كيفية مساعدة الأمهات؟

بتأسيس مشغل يدوي للحياكة، داخل الدار المخصص لعلاج الأطفال ذوي الهمم الخاصة، قرر عدد من الأشخاص من القائمين عليه، على محاولة مساعدة أمهات الصغار من المرضى، على إشغال أوقاتهن في فترة الانتظار، التي جاءت نحو تعليمهن للخياطة، كي توفر لهم مصدر دخل أيضًا فيما بعد.

وفي بث مباشر مع «الوطن» قالت السيدة «نفرتيتي»، إحدى القائمات على تأسيس المشغل اليدوي، «في دار اتعملت لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فكانت الأمهات الأول محتاجين كراسي، تساعدهم على انتظار الجلسات، فجت فكرة لزميلة كانت معانا فقالت نعمل مكان فيه مشغل وابتدينا بمكنتين، وكانت الفكرة، إن الأمهات عاوزين حاجة تساعدهم والأولاد بياخدوا الجلسات».

توفير دخل ثابت للأمهات 

لم يتوقف الأمر على مجرد توفير مكانا مخصصا لراحة الأمهات وإفادتهن في تعلم مهنة الخياطة فحسب، بل أنه بات مصدر دخل لهن، يساعدهن في توفير النفقات الخاصة بعلاج صغارهن، وهو ما علقت عليه، لمياء مختار، إحدى المؤسسات للدار، «بندعم الأمهات دي، شايفين إنهم أبطال، وبيبقوا حرصين على إنهم يكون عندهم وظيفة يوفروا بيها دخل، وبنحاول نعملهم تسويق لشغلهم».

وعلى مدار أربعة أشهر نجحن الأمهات المشاركات بالمشغل، في تصميم العديد من المنتجات الخاصة بالنساء، كـ«إسدالات الصلاة، وملاءات الأسرة، والكوفرتات».