كتب: آية أشرف -
08:10 م | الجمعة 15 أبريل 2022
وجه طفولي، يحمل موهبة كبيرة، وحضور خفيف أمام الكاميرا، وعلى قلوب المتابعين، طفلة لا تتعدى 7 أعوام من عمرها، لكن حجزت مقعدها بقوة بين مواهب مسلسلات شهر رمضان الكريم، ليعرفها شريحة كبيرة من المتابعين والرواد منذ العام الماضي، بجملتها الشهيرة «يا فلاحة»، قبل أن تعود مُجددًا اليوم، في الحلقة 13 من مسلسل الكبير أوي 6 بسلسلة طويلة من التنمر.
وعلى الفور تصدرت الطفلة ريما مصطفى، بتجسيد دور «جليلة» أمام الفنان أحمد مكي، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما بات الرواد يطلقون عليها «المتنمرة»، و«متنمرة الدراما»، لكن والدتها نفت عنها تلك الصفة تمامًا، مؤكدة أن الأمر لم يكن سوى صدفة.
قالت السيدة إيناس، والدة الطفلة ريما، خلال حديثها لـ«هُن»، إن الأمر غير مُرتب له، خاصة أنها من البداية كانت ستنضم لفريق عمل مسلسل «مكتوب عليا»، مع الفنان أكرم حسني، إلا أن النصيب منعها، لتتفاجأ بمكالمة المخرج أحمد الجندي، الذي أصر على مشاركتها في مسلسل الكبير أوي: «أصروا عليها، ومقدرش أقول لا، ودور المتنمرة كان صدفة فعلًا».
عن دورها في تدريبها على الجُمل الموجودة بالمشاهد، التي تحمل سيلا من التنمر، أكدت والدة ريما، أنها دربتها جيدًا، متابعة: «الكلام كان تقيل على لسانها، كنت بدربها، وهي عارفة إنه تمثيل، وممنوع تكرره بره، بنتي مش بتعرف تتنمر اصلًا، وده ممنوع»، مضيفة: «هي عارفة إن ده تمثيل، وعارفة أن التريقة حرام، واستحالة تعملها».
توضح إيناس، أن ابنتها تعرضت لتنمر كبير من زملائها بسبب حجم جسدها، عقب مشاركتها في مسلسل «خلي بالك من زيزي»: «عمرها ما شتمت، لكن اتعرضت للتنمر بعد المسلسل».