لجأت زوجة في مقتبل العقد الثالث من عمرها، لمحكمة الأسرة وهي تبكي وتشكي حالها لكل من جلست بجوارها، وباقتراب «الوطن» منها حكت «سمر» تفاصيل دعواها التي جعلتها تأتي لتنه زواجها، بعد مرور 9 سنوات من زواجهما، بسبب خيانته لها مع جارتهما، قائلة: «بنتي قالتلي شوفت بابا خارج من عند طنط بليل، فقولت إنها عيلة صغيرة بس بعد كده اتأكدت من خيانته».

وبمواجهته لم ينكر خيانته لها، فتركت المنزل وتوجهت لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر وطالبت كامل مستحقاتها منه، ورفضت حلول التصالح التي اقترحها عليها خبراء مكتب التسوية.

تزوجت من ابن الجيران

وحكت «سمر» تفاصيل زيجتها لـ «الوطن» وهي تنتظر لحظة مثولها أمام قاضي محكمة الأسرة، قائلة إنها تزوجت من ابن الجيران بعد أن خطبتها له والدته، ووافقت العائلتين بناء على العشرة والجيرة التي جمعتهما لسنوات، وتمت الخطبة واشترى شقة في نفس المنطقة، وبدأوا في تجهيزات الزواج، ودامت الخطبة لعامين، وطوال فترة الخطبة كانت تعلم بخيانته لها، وعندما تشتكي ينصحونها بأنه سيتغير بعد الزواج.

الزوج كان يخونها أمامها

وأكملت الزوجة شكواها، وقالت بصوت حزين، إنها كانت تتحمل من أجل أن يصلح من حاله بعد الزواج، وأن يكتفي بها، وأملت في أن تكون حياتها معه أفضل، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش معه، ومنذ أن جمعهما منزل واحد وهي تشعر بأنه يخونها في كل لحظة، لكنها كانت تعتقد أن تشك به، ومع الوقت بدأت تتأكد من شكوكها، لأنه بدا يخونها دون حياء ويتحدث في المنزل في الهاتف.

وأشارت إلى أنها كانت تتشاجر معه وتترك المنزل بالأسابيع، لكنها منذ أن علمت بحملها في طفلتها، وهي تحملت كل شيء من أجلها، وعاشت معه حتى لا تتربى ابنتها دون أب، وتحرمها من الاستقرار الأسري.

وبصوت يغلب عليه مشاعر القهر الخدلان، قالت:«من كام شهر جت العمارة جارة جديدة، ولما أتعرفت عليها قالتلي إن جوزها بيسافر كتير، وهي انفصلت عنه، ومن كام أسبوع بنتي قالتلي إنها شافت باباها خارج من عند جارتنا، وأنا شكيت بس رجعت قولت دي عيلة صغيرة، وبعد كام يوم شوفته بليل خارج من عندها».

دعوى طلاق بسبب الخيانة

وأنهت الزوجة حديثها بأنها تشاجرت معه، وهو لم يبرر موقفة أو ينكره، فأخذت ابنتها وتركت المنزل، وحكت لعائلتها عما حدث، وتوجهت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وأقامت دعوى طلاق للضرر حملت لرقم 129، ولا تزال تنتظر حكم المحكمة.