كتب: حسين ابراهيم - هبة سعيد -
09:13 م | الإثنين 21 فبراير 2022
أصوات عذبة ربما تطرق على مسامعك صدفة في أي مكان تتواجد به أنت تسير في شوارع القاهرة، تعودوا الغناء وتفريغ موهبتهم على الطرقات، وجدوا من يشجعهم على استكمال طريقهم، وآخرون يوجهون إليهم النقد من حين إلى آخر، ولكن أمامهم هدف يعرقل نظراتهم تجاه الانتقادات، حققوا نجاحًا كبيرًا حتى وصلوا إلى إقامة حفلات خاصة بهم، هذه هي «فرقة ضرب شرقي»، التي كان أبطال حكايتها هبة رمضان و13 آخرين.
تروي هبة رمضان صاحبة الفكرة لـ«الوطن» أنها كانت تحاول الخروج دائمًا خارج صندوق التنمية الثقافية الذي اعتادت عليه، حتى قررت تكوين فرقة موسيقية جمعتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إذ كتبت منشورًا قائلة: «يا جماعة أنا بدور على ناس صوتها كويس تشارك معانا في عمل فرقة موسيقية»، وعلى الفور تلقت العديد من الرسائل ومن خلالها عملت اختبارات وتم اختيار أفراد الفرقة.
الخطوة الثانية كانت تدريب الأشخاص الذين اختارتهم من الشباب والفتيات وتدريبهم مجانًا «كلنا عمر مختلف وكليات مختلفة»، وتوفيق طبقات الصوت بين أفراد الفرقة كان من خلال التمارين المتكررة، مع مراعاة طبقة صوت الفتيات التي تختلف عن الشباب.
واهتمت فرقة «ضرب شرقي» بنوع أغاني التراث «بنحاول نخلي جوه الشباب ارتقاء للذوق العام»، وتطوير الأصوات العذبة في الأغاني التي تجسد الواقع، أما عن دور الفرقة فحرصوا على الانتشار في الشوارع وتجسيد الموهبة بين الناس، «في ناس مبسوطة بينا جدًا»، وأبناء الفرقة عند تلقيهم الدعم الايجابي يتحمسون إلى العمل بأداء أفضل مما عليه.
وتواجه الفرقة العديد من الانتقادات بشأن نوع الأغاني التي اختارتها ومن بينها تعليقات الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «صوتكم حلو جدًا ما تغنوا ابتهالات.. إزاي في محجبات وبتغنوا كده»، ولكنهم لا يلقون بالًا لهذه الانتقادات «هم بيقولوا رأيهم وهم قاعدين على القهوة، إحنا بندعم الشباب وبندربهم مجانًا ينموا موهبتهم ويستغلوها».