رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عبير» تبتكر مشروع سينما أثرية لمشاهدة الشخصيات بالصوت والصورة: دخلت «جينيس»

كتب: ندى نور -

07:00 ص | الأربعاء 12 يناير 2022

عبير

عادت بالزمن إلى الوراء حتى تفكر في عمل مشروع مختلف تستطيع من خلاله التحدث مع الزعماء والشخصيات التاريخية بالصوت والصورة حتى تطلق على مشروعها مسمى «سينما أثرية تحاكي الطبيعة».

ازداد شغف عبير محمد علي، 24 عامًا، لدراسة العصور القديمة وذلك في مرحلة الثانوية العامة حتى تضع خطة مشروعها وتبدأ التفكير في تصنيع آلة تشبة آلة الزمن لمحاكاة العصر الفرعوني، وحينها بدأت برسم الفكرة وعرض الشخصيات التي تدرسها وتجسيدها على ماكينات الـ 3D، بعد الالتحاق بكلية الآثار قسم تاريخ.

عبير تفكر في ابتكارها بعد وفاة جدتها 

كان لوفاة جدتها تغيرا جذريا في حياتها، «الفكرة بدأت بعد وفاة جدتي لذلك بدأت التفكير في عمل مشروع يساعدني أشوف جدتي في الثانوية العامة كنت علمي وحولت أدبي علشان أقدر أنفذ مشروعي» حسب حديثها لـ «هُن».

التصميم الهندسي للمشروع عبارة عن 8 سينمات و7 منها أثرية وسينما كيدز للأطفال ولوبي بار وولكم درينك وبازرات وباركن وتمثال للملكة نفرتاري واستراحة للأجانب وتم تنفيذ الفيديو للمكان.. والتصميم الداخلي للمشروع لا يوجد كراسي ولا شاشة عرض ولا نظارات ولكن هي غرفة تفاعلية قبل دخول الغرفة يتم اختيار اللغة والحقبة المراد معرفتها.

شغفها بالفكرة جعلها تقرر الانتقال من محافظة المنيا للعيش في القاهرة حتى يستغرق تنفيذ مشروعها 9 سنوات تتحمل نفقاته كاملة رغم عدم توفر فرصة عمل، ليتحول إلى مزار كامل للأماكن الأثرية.

«عبير» تدخل موسوعة جينيس

حاز مشروعها على إعجاب الكثيرين لتدخل موسوعة جينيس، بالإضافة إلى حصد جائزة أفضل امرأة مؤثرة على مستوى الوطن العربي في 2021، وافضل امرأة ناجحة.

رغم العروض التي استقبلتها لعمل مشروعها خارج مصر إلا أنها ترفض الفكرة، فتواجه مجموعة من الصعوبات أبرزها عدم وجود مساعدات، صعوبة التوجه لهذه الأماكن الأثرية لاحتياجها إلى التراخيص، والأحاديث السلبية التي كانت تستمع لها بصعوبة تنفيذ مشروعها على أرض الواقع، لتعدد الأماكن الأثرية التي قامت بزيارتها أبرزها تل العمارنة ودير العذراء وجبل الطير وبورسعيد والإسكندرية وغيرها.

أمنيات تتمنى الفتاة العشرينية تحقيقها منها توفير الدعم المادي وتبني مشروعها حتى يخرج للنور، «مشروعي هيساعد فئات كتيرة منهم الباحثين والطلبة والسائحين مما يساعد على الترويج للسياحة».