رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«رانيا» رائدة تدريس مصرية كرمتها الحكومة الكندية: تحديت نفسي وبعلم الأطفال بأسلوب جديد

كتب: غادة شعبان -

11:29 ص | السبت 12 فبراير 2022

المصرية رانيا زكي

رفعت اسم مصر عاليا أثبتت جدارتها وكفاءتها، حتى فازت بجائزة رئيس الوزراء الكندي للتميز في التدريس لعام 2021، من بين 1600 معلم ومعلمة، هي المصرية رانيا زكي، التي تعيش في كندا، وتعلم النشء داخل مدرسة «كوتنجهام»، بمدينة تورونتو، والتي تنعم بحب كبير من طلابها وأولياء الأمور وزملائها.

سافرت رانيا زكي، مع أسرتها إلى كندا، قبل أعوام، بهدف الدراسة واستكمال الدراسات العليا و الماجيستير، بمعهد أونتاريو، وهناك حصلت على أعلى الدرجات، وبدأت رحلتها في التدريس، بمدرسة كوتنجهام الابتدائية.

ومع الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يوافق اليوم 11 فبراير، الذي اعتمدته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، تشجيعا ولدعم الفتيات ومشاركتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا.

«الوطن» تواصلت مع رائدة التدريس في كندا، المصرية رانيا زكي، المقيمة في كندا، و الفائزة بجائزة رئيس الوزراء الكندي للتميز في التدريس لعام 2021، لإجراء حوار معها بعد تميزها، وإلى نص الحوار:

التكريم بمثابة انتصار كبير لي أمام ذاتي وأمام الجميع

من بين 1600 معلم فزت بجائزة رئيس الوزراء الكندي لعام 2021 في مجال التدريس.. احكيلنا عن الجائزة وكيفية تأهلك لها؟

هذا التكريم بمثابة انتصار كبير لي، أمام ذاتي وأمام الجميع، إذ أثبت أن المرأة العربية والمصرية قادرة على تحقيق الإنجازات أينما كانت وفي أي مجال كان، و أحظى بدعم كبير من الطلاب وأولياء الأمور وكافة أطر التدريس، والزملاء والإدارة والمجتمع، حتى فزت بالجائزة من بين 1600 معلم في المدارس الابتدائية والثانوية.

مبادرات مع الطلاب وتشجيع دائم

ما هو مجالك قبل دخولك عالم التدريس والسفر لكندا؟

تخرجت من الجامعة الأمريكية بمصر عام 1997، بدرجة البكالوريوس في الاتصال والصحافة، مع مرتبة الشرف، وقررت السفر لكندا رفقة عائلتي لاستكمال الدراسة ضمن برنامج ماجيستير التدريس بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية في جامعة تورنتو.

ما الأسلوب والمنهج التي تتبعيه في الدراسة للطلاب؟

يقوم منهج التدريس الذي أعتمد عليه على الاستفادة القصوى من القوى الإبداعية للطلاب، فضلا عن تشجيعهم الدائم على المبادرة لتطوير مهاراتهم القيادية، بالإضافة لعمل الكثير من التجارب والتحديات، والحديث عن القضايا المجتمعية، فأنا أعمل في مدرسة ابتدائية ومع أطفال تتشكل عقولهم.

تحديات ونصائح للنشء والأجيال الجديدة

- ما هي المعوقات التي واجهتك وقصة سقوطك في أولى ابتدائي و تحولك لرائدة في التدريس؟

أهلي قدموا لي في مدرسة أمريكية وعملت امتحان انجليزي وكان مستوايا ضعيف جدا فيه، وعدت أولى ابتدائي من تاني، والمدرسين ساعدوني على التعلم والقراءة والكتابة ومن خلالهم حبيت مهنة التدريس وقررت أدرس انجليزي لما كبرت زيهم.

- أنت رائدة في مجال التدريس..ما هي نصائحك للنشء وللأجيال الجديدة بخاصة الفتيات؟

نصائحي إنهم يشتغلوا على نفسهم في المجال اللي يحبوه، الواحد لما بيشتغل في حاجة بيحبها هينجح وده اللي حصل معايا في التدريس.