رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

فاكهة الليتشي.. احذروها: مميتة للأطفال

كتب: منة الصياد -

07:13 م | الأربعاء 12 يناير 2022

فاكهة الليتشي

تصدرت فاكهة الليتشي تريند محرك البحث الشهير «جوجل» على مدار الساعات القليلة الماضية، إذ يتساءل الكثيرون عن: «ما هي تلك الثمار؟»، وأماكن زراعتها، وفوائد تناولها الصحية، لذلك نستعرض أبرز المعلومات عنها خلال السطور التالية.

ما هي فاكهة الليتشي؟

بحسب ما جاء في الموسوعة البريطانية للمعرفة britannica، تعد فاكهة الليتشي أحد أنواع الفواكه الاستوائية، فهي فريدة في مظهرها ونكهتها، وموطنها الأصلي هو الصين، ولكن يمكن لها أن تنمو في مناطق دافئة معينة من الولايات المتحدة مثل فلوريدا وهاواي.

وجاء دخولها إلى العالم الغربي عندما وصلت إلى جامايكا في البحر الكاريبي في عام 1775، ويقال إن أول ثمار ظهرت لفاكهة الليتشي كانت في فلوريدا، حيث اكتسبت الشجرة أهمية تجارية كبيرة، ومن ثم تمت زراعة الشجرة حول البحر الأبيض المتوسط، وفي جنوب أفريقيا، وفي هاواي.

تُعرف الليتشي أيضًا باسم «فراولة التمساح» بسبب جلدها الأحمر المتعرج، وهي مستديرة أو مستطيلة الشكل ويبلغ قطرها من 1 إلى 2 بوصة، وتتميز بمظهرها الجذاب ولونها الذي يجذب الأنظار نحوها.

ويمكن تناول فاكهة الليتشي بمفردها أو استخدامها في سلطات الفاكهة الاستوائية أو مزجها في الكوكتيلات والعصائر والحلويات.

قيمة فاكهة الليتشي 

تُقدَّر قيمة فاكهة الليتشي بشكل بالغ بسبب نسبة اللحم بداخلها، وغالبًا ما تؤكل بمفردها، وتسمى أيضًا جوزة الليتشي، وتتكون الفاكهة من ثلاث طبقات: قشر محمر، ولُب أبيض، وبذرة بنية، وعلى الرغم من أن السطح الخارجي يبدو جلديًا وصلبًا، إلا أنه من السهل جدًا إزالته باستخدام أصابعك فقط. 

كيفية استخدام فاكهة الليتشي

لتناول فاكهة الليتشي قم بإزالة القشرة إذا كنت تأكل الليتشي ببساطة، ويمكنك وضع كرة اللحم البيضاء بأكملها في فمك ثم بصق البذور. 

أما إذا كنت تحضر الليتشي لاستخدامه في وصفات الأطعمة المختلفة، فقم بتقشير الفاكهة، ثم قم بقطعها بعناية إلى نصفين لتكشف عن البذور، بعد ذلك، افتح نصفي الفاكهة؛ ويجب أن تلتصق البذرة بجانب واحد مثل الأفوكادو.

أضرار فاكهة الليتشي 

وقبل سنوات كشفت بعض الدراسات عن وفاة أعداد من الأطفال في الهند وفيتنام وبنجلاديش، بسبب تناول تلك الفاكهة، بسبب احتواء ثمارها وبذورها على سموم «هيبوجليسين أ» و«ميثيلين سيكلوبروبيل جلايسين»، والتي تمنع تخليق الجلوكوز ويمكن أن تسبب نقص السكر في الدم الحاد.

وتتركز هذه السموم بشكل أكبر في الفاكهة غير الناضجة، ويبدو أن آثارها تتفاقم عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو عند تناولها بعد فترة من الصيام.