كتب: آية أشرف -
08:47 م | السبت 08 يناير 2022
قررت نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، تقديم الدعم المعنوي والمادي، للمعلمة «آية يوسف» مدرسة اللغة العربية بإحدى مدارس المنصورة من خلال تقديم فرصة عمل لها، والتي كانت قد تعرضت لهجوم حاد عقب تداول مقطع فيديو لها أثناء وصلة رقص على إحدى المراكب النيلية، انتهت بانفصالها عن زوجها، وفصلها من العمل، حسب تصريحات المعلمة.
وأعلنت نهاد أبو القمصان أنها ستوفر فرصة عمل للمعلمة، كمصحح لغوي بالمركز، مشيرة إلى أنها ستعرض فرصة للتصالح مع زوجها، ومحاسبة مصور واقعة الرقص.
وخرجت «أبو القمصان» في مقطع فيديو، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تعرض على، معلمة المنصورة، فرصة عمل، كمصحح لغوي بالمركز، لمراجعة الأخطاء اللغوية، بالتقارير والبيانات، قائلة: «ياريت توافقي وتنقذيني من العبث إللي أنا فيه، لو وافقتي أنا محتاجاكي، وجالي من كليات القمة وغيره ومفيش فايدة، وده عرض عمل».
وأضافت أبو القمصان: «يا ريت بس يكون معاكي عقد وزارة التربية والتعليم، إللي كانوا فاضيين يحاسبوا على الرقص مش يعلموا».
ووعدت نهاد أبوالقمصان، آية معلمة المنصورة، بدعمها في تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت، لمحاسبة مصور الواقعة: «هنشوف مين المُخطئ إللي رقصت ولا إللي صور ونشر».
واستنكرت الحقوقية نهاد أبو القمصان، رد فعل الزوج والأبناء ضد معلمة المنصورة، مؤكدة أن ما فعلوه نتيجة للضغط المجتمعي، منتقدة عدم وقوفهم بجانبها: «أنا بدعوك نتكلم وتيجي معاها، كان لازم تقف معاها، دي مراتك وبينكم عشرة حلوة، وحتى لو عملت ايه أقف سند وضهر ليها».
وواصلت: «وولادها خليكم رجالة معاها، دي واجهت الموت وهي بتولدكم ووقف معاكم وكانت أم ومعلمة مثالية، وكنتوا معاها في الرحلة، سبتوها ليه».
واستشهدت نهاد أبو القمصان، بحادث الإفك الشهير، ووقوف الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته، ضد الاتهامات التي طالتها حينها.