رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

خطوات إبعاد الأهالي لأولادهم عن المسلسل الكوري «لعبة الحبار».. المنع مش حل

كتب: غادة شعبان -

10:09 ص | الأحد 10 أكتوبر 2021

لعبة الجبار

مشاهد عدوانية وسيناريوهات دموية، أصبحت أمام أعين الأطفال يشاهدونها بشكل يومي كما لو كانت أعمالا فكاهية، تحمل في طياتها العنف وتدربهم عليه شيئا فشيئا وبطرق مختلفة، وهو ما بدا واضحا فيما يقدمه المسلسل الكوري «Squid Game Doll» أو «لعبة الحبار»، الذي تصدر منصة نتفليكس الأمريكية، في أكثر من 90 دولة، منذ أن جرى عرضه في سبتمبر الماضي، وظهرت معه العديد من التحذيرات من بعض المشاهير والفنانين لمنع الأطفال من مشاهدة هذا العمل الذي تمت ترجمته إلى 31 لغة حول العالم.

الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي، تحدث خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج «جروب الماميز»، عن طرق إقناع الطفل بخطورة مشاهدة المسلسل الكوري لعبة الحبار، إذ قال: «خطورة المسلسل جايب الألعاب العنيفة في الدراما، وإحنا واجهنا العنف مع الأطفال في الألعاب اللي كانوا منغمسين فيها ومقتصرة عليهم، لكن لعبة «Squid Game Doll» أو «لعبة الحبار»، واخدة حيز أكثر، بيستخدموا الألعاب البريئة في المسلسل بشكل يخض، كل سنة يبطلع حاجة بتاخد العين أكثر من اللازم، وتحرك العنف أو أداء بصري مختلف، هو مش جديد علشان نتخض منه».

كيفية إقناع الأطفال والمراهقين بخطورة لعبة الحبار

وعن كيفية إقناع الأطفال بخطورة المسلسل الدرامي، قال: «لو ولادنا بدأوا يتفرجوا عليه، مينفعش أقولهم لا، هنسيبه وابدأ أعمل نقاش معاهم، ونتكلم عن العنف وخطورته وهل هو مبرر ولا لا، ودور الدراما، وهل ممكن تكون مؤثرة ولا لا، وأخد الأمور لنقاش هو حلو ولا لا، مينفعش من بره أقوله ده مسلسل وحش واستناه يصدق، مينفعش تتفه من رأي الشخص اللي خاض التجربة نفسها».

النقاش والأسئلة المحورية

وأشار خلال حديثه: «يجب إجراء حوار ومناقشة بين الأمهات والأطفال عن العمل الدرامي ومن وجهة نظرهم إيه اللي شدهم فيه، ونبدأ نسألهم تفتكروا أنتوا أو أصحابكم ممكن تقلدوا الناس أو الحركات اللي في المسلسل، وأخر التقليد إيه، هو مسلسل للمراهقين أكثر من الأطفال، ابدأ أحطهم في أسئلة لو اتحطيتوا في اللعبة هترضوا تنهوا اللعبة مع أخواتكم بالطريقة الدامية دي، بلاش نتعامل مع الحدث كأنه محصلش وبلاش نقلل أو نسفه من تجربتهم».