رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أعراض الهلع عند الأطفال وطرق معالجته.. تشبه خروج الروح من الجسد

كتب: آية أشرف -

09:45 م | الخميس 30 سبتمبر 2021

الهلع عند الأطفال

على الرغم من خطورة المرض العضوي، فإن الكثير من زوار عيادات القلب ليسوا مصابين بمرض القلب، ولكن لديهم نوبات هلع وقلق واضطراب نفسي، وربما زادت الأعداد في الفترة الأخيرة، عند البالغ والصغير بسبب عدة أزمات، أبرزها انتشار الأوبئة والكثير من التغيرات الحياتية والقرارات المفاجئة.

ربما أبرز مصابي الهلع هم الأطفال، وتعد إصابتهم تحديا جديدا للأمهات، تحاول مواجهته بشتى الطرق، حيث يُصاب الطفل عادًة مرة أسبوعيًا بنوبة الهلع، التي تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، وفقًا لما ذكرته الدكتورة سلمى أبو اليزيد، الاستشاري النفسي، وتعديل سلوك الطفل لـ«هُن». 

أعراض شديدة يُصاب بها الطفل، تشير لمعاناته من نوبات الهلع، التي تشبه خروج الروح من الجسد بحسب الاستشاري النفسي، والتي تأتي على النحو التالي:

- خروج الروح من جسد الإنسان.

- زيادة فى ضربات القلب.

- الشعور بدوخة.

- الإحساس بالقيء.

- زيادة التعرق حتى لو في فصل الشتاء.

- قبضة وألم في الصدر.

أسباب حدوث نوبات الهلع للأطفال

وحددت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، أسباب حدوث حالات نوبات الهلع عند الأطفال، التي تضمنت الأسباب الآتية:

- انفصال الأب والأم.

- تراكم الواجبات المدرسية.

- الإحساس بالفشل في المسابقات أو التمارين الرياضية.

- وفاة شخص مقرب لدى الأسرة بموت مفاجئ مما يجعل الطفل يحاول الهروب من التواجد مع أشخاص جدد أو الخروج عن المنزل وحبه للعزلة عن الغير وتجنب الخروج للنادى أو للأماكن الواسعة مما يؤدي إلى زيادة حالات الانتحار وارتفاع سمة الانطواء ليصبحوا أشخاص أغراب عن البيئة المحيطة من حوله.

كيف تعالجين حالات الهلع عند طفلك؟ 

أكدت الاستشاري النفسي، أن الكثير من الأطفال تختفي عندهم حالات الهلع بشكل تدريجي دون تدخل مختص نفسي، والبعض الآخر تضطر الأسرة للجوء إلى طبيب مختص لأن أغلب الحالات قد تكون سببها عامل وراثي من الأب أو الأم، مؤكدة أنه على الأمهات احتضان أبنائهم بشكل كاف وعدم الانشغال عنه بالأمور المادية والدنيوية، فضلًا عن تشجيع الطفل والثناء له على مواجهة مخاوفه وقلقه ببعض الكلمات المحفزة والمشجعة وعدم توبيخه إذا شعر بالهلع.

كما نصحت الأمهات بتحدي التفكير السلبي لديه، والسماع لأفكاره وعدم التقليل منها والتعامل بأن كل مرحلة عمرية يمر بها طفلك يقابلها الكثير من التحديات والعراقيل، بالإضافة إلى تدريب الطفل على تمارين التنفيس الانفعالي منذ الصغر حتى يعتاد عليها عند الكبر، وتمارين النفس الصحية في المواقف والأزمات، كي تساعد في تهدئة الموقف والخروج منه بشكل صحي وفعال.