كتب: محمد متولي -
07:54 م | الأربعاء 16 يونيو 2021
قالت هبة عبدالعظيم، معالجة بالطاقة الحيوية، إن عقد الأفراح والحفلات بشكل عام في قاعات مفتوحة أو في حدائق ومنتزهات وأمام البحر أمر بالغ الأهمية في نفوس الزوجين، وأيضا للحاضرين في تلك المناسبات، «البحر والخضره والأماكن الطبيعية مليانه طاقة إيجابية وشفائية، وده بيعمل تيارات من الأمل».
وأضافت «عبدالعظيم»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين ونهي عبدالعزيز، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الشخص هو من يملك قدرة التغيير في كل شيء حتى الطاقة المكانية الموجود حوله بشكل يؤثر عليه بإيجابية أكبر، «أنت تقدر تغير الديكور بطاقتك وحبك والألوان المريحة لعينك والألوان اللي أنت بتحبها، والتنظيف بالبخور له أثر جيد على النفس».
وأوضحت «عبدالعظيم» أنه وكلما كانت قاعات الحفلات مفتوحة ومليئة بالخضرة أو في محيط مياه البحر كلما كان أفضل تجاه نفسيه الحضور لتلك المناسبات، حيث أن القاعات المغلقة يتأثر من يتواجد فيها بسرعة بالمشاعر السلبية التي قد تكون موجودة، «كل ما المكان كان مفتوحا كل ما الناس شعرت بالأريحية أكبر، وكل ما كان المكان مغلقا كل ما كان التأثير جامدا ومؤثرا».
وأكدت المعالجة بالطاقة الحيوية، أنه وكلما تم استخدام أشياء من الطبيعة في المنزل كلما ساعد ذلك في تغيير الطاقة المكانية الموجودة بداخل الحيز المكاني، حيث أن استخدام الأخشاب أو الورود الطبيعية يساعد على نشر الطاقة الإيجابية في المكان، «لما بنستخدم ده في البيت بنحس أكثر بطاقة الحياة».