انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة تعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وجدت فتحة في غرفة نومها تؤدي إلى ملجأ خفي، واكتشفت أنه مخبأ من القنابل.

أثناء نقل «جينيفر ليتل» لبعض الأثاث في غرفتها، وتحت قطعة من الأثاث وزنها يتخطى 400 رطل، وجدت فتحة صغيرة تؤدي لما يشبه بنفق او مخبأ سري، فقامت بتصويرها ومناداة زوجها الذي وجد أن النفق مظلم للغاية، وتخطى المقطع 7 ملايين مشاهدة على حسابها الشخصي فقط، في حين أن عدد متابعيها لم يتخطى 30 ألف متابع.

وأكملت في مقاطع أخرى، ما اكتشفه زوجها بالمخبأ بعد إنارته له باستخدام كشاف، وجد أن المكان فوضوي جدا بالداخل، ومليء بالحشرات والعناكب الضخمة، ولكنه قرر اكتشاف ما يؤول إليه هذا النفق، بالرغم من ذعر زوجته منه.

بعد إنارتهم له وجدوا أن المخبأ عبارة عن فتحة صغيرة في غرفة النوم مغطاة بطبقة من أرضيات الغرفة تحتها غطاء خفي مثل غطاء البالوعة، ثم ما يشبه بنفق ضيق وبعض السلالم التي تأخذك لغرفة تحت الأرض، مكونة من سرير بطابقين وتهوية وخزانة وطعام جاف، وبعض الاحتياجات الأساسية للمعيشة ولكن حالتها بالية، واتضح آثار لوجود أشخاص عاشوا بهذا المكان من قبل، كما صرحت لصحيفة Mirror البريطانية «من المواقع الإخبارية الأكثر ثقة وشهرة في بريطانيا وتم تأسيسها عام 1903».

أنها لم تكن تعلم أي شيء عن هذا المخبأ، ولكنها تعتقد من طريقة بنائه أنه كان ملجأ مخصصا للحماية من المناوشات في الحرب العالمية الثانية، ولكنها اكتشفت أن المنزل تم إنشاؤه في منتصف القرن العشرين، لذلك اعتقدت أنه كان ملجأ سابق للقنابل النووية أثناء الحرب الباردة، وأن هذا كان عاديا في ذلك الوقت، فالجميع حينها كان خائفا من إسقاط قنبلة نووية على ساحل كاليفورنيا، خاصة وسط كاليفورنيا لأنها أكثر المناطق المكشوفة هناك.