واقعة مأساوية راحت ضحيتها طفلة تدعى «قمر»، عمرها 11 عامًا، في منطقة المقطم، وذلك بعد الاندماج مع لعبة ببجي المميتة، والعثور على جثتها معلقة في حبل داخل غرفة نومها بعد شنق نفسها.

«قمر» ليست الضحية الأولى للعبة من الأطفال، ويستعرض «هُن»، في التقرير التالي حوادث انتحار راح ضحيتها الأطفال بسبب اللعبة.

ضحايا لعبة بابجي

- انتحار طفل 11 عاما في منزله:

أقدم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا على الانتحار شنقا في منزل أسرته بمحافظة الشرقية، بعد أن عنفته أسرته بسبب الإكثار في ممارسة اللعبة، وذلك في قرية كفر أبراش مركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية.

- انتحار طفل بعد حرمانه من اللعبة:

انتحر طفل هندي مستخدما مروحة هوائية معلقة في سقف غرفته، بعد أن حرمته عائلته من استخدام هاتفه الذكي في ممارسة لعبة «بابجي».

- مراهق لم يتناول الطعام والشراب لأيام بسبب اللعبة:

قرر مراهق هندي عمره 16 عامًا، الامتناع عن الطعام والشراب مما تسبب في وفاته بالسكتة القلبية بعد اصابته بجفاف شديد نتيجة انغماسه في اللعبة لدرجه أنه تخطى وجبات الطعام لعدة أيام وامتنع عن شرب الماء.

وأكد والد الطفل «فوركان قريشي»، أن ابنه كان منجذبا للعبة بشكل مبالغ فيه حيث كان يتناول الإفطار فقط ثم يبدأ في ممارسة اللعبة ساعات طويلة.

- طفل يتعرض لجروح خطيرة بسبب اللعبة:

تعرض طفل آخر لجروح خطيرة بسبب اللعبة الشهيرة، وروى الدكتور عمرو عبدالمنعم، أستاذ جراحة القلب والصدر تفاصيل الواقعة مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، قائلا: «الحمد الله الجروح لم تكن نافذة وتم عمل الإسعافات للمصاب ولكن كنت فى حالة ذهول من الإصابة خاصة بعدما علمت أنه تفوق على صديقه فى هذه اللعبة ما دعى الآخر للانتقام منه».