رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الولاية حقي» هاشتاج يكشف معاناة الأمهات في حضانة أبنائهن: فين الأب؟

كتب: يسرا محمود -

05:44 م | الثلاثاء 16 مارس 2021

انفصال زوجين

«الولاية حقي» هاشتاج اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن أطلقته مجموعة من المنظمات النسوية، على رأسها مؤسسة «المرأة والذاكرة»، ليتم من خلال مناقشة حق الأمهات في الحصول على ولاية كاملة على أبنائهم، ويتضمن العديد من القصص التي تعكس معاناة المرأة والمعوقات التي تواجهها طيلة الوقت في تلك القضية.

وفيما يلي أبرز الحكايات التي دونت عبر هاشتاج «الولاية حقي»، التي تطالب بالولاية المالية والتعليمية للأبناء، وتؤكد على أن المرأة سيدة حرة ومستقلة وكاملة الأهلية.

أزمة الولاية التعليمية

وكتب حساب يحمل اسم سيدة تدعى «دعاء»: «أبو بناتي بقاله 5 سنين مختفي، ولا بيشوف بناته ولا يعرف عنهم حاجة، وطبعا مابيصرفش ولا مليم عليهم، وبيجتهد وبيصرف يمين وشمال بس عشان ميدهومش حقهم».

وتابعت حديثها: «المهم أنا عاوزة أطلع باسبور فلازم حضور الأب، عاوزة نسافر لازم موافقة الأب.. عاوزة أعرف فلوسهم في البنك كام وأتعامل على حسابهم لازم حضور الأب، عاوزة أجدد اشتراك النادي ليهم لازم الأب، عاوزة بنتي تطلع رحلة مع المدرسة معسكر في الخارج لازم الأب، ولو فكرت أتجوز اللي هو شرع الله بناتي حتتاخد مني، ولو مت ورث بناتي مني حيبقي تحت وصاية الأب».

وأردفت: «أنا أم وأب في الصرف بس بدون أي حق ولاية عليهم، ممكن تبقى حاجات بسيطة مقارنة بماسي ستات تانية بس كل واحدة ليها معاناتها، وكل ده خمس سنين بجري في محاكم عشان أجيب جزء من حق بناتي من أب وناس بيتفننوا يأكلوا حقوقهم والحمد لله ربنا مقدرني ومعيشاهم أحسن عيشة لكن الحق مش حسيبه أبدا».

«مي»: متحملة مسؤولية تربية ولادي لوحدي بس مليش ولاية عليهم

ودون حساب لفتاة تدعى «مي» تقول فيه: «أنا أم حملت 9 شهور في ابني ومتحملة مسؤولية تربية كاملة، بس مليش ولاية عليه، مقدرش أدخل ابني المدرسة، ولا أجوز نفسي، ومينفعش أحط ابني على الباسبور بتاعي، ومقدرش أكون والي على ابني، ولازم أروح المجلس الحسبي، الأمهات بتعاني في كل خطوة بتاخدها، ولو بقيت أرملة فأنا محتاجة ورق رسمي علشان أكون واصية على ولادي».

«عبد الفتاح»: أمي هى الوحيدة اللي مسؤولة عني

فيما دون حساب يحمل اسم أحمد عبد الفتاح: «أبويا وأمي انفصلوا وأنا تقريبا عمري ٤ سنين، أبويا اختفى تماما من حياتنا، وعاش بره مصر ومشوفتوش تاني إلا لما بقى عندي حوالى 18 سنة، وطول الوقت ده أمي هي الوحيدة المسؤولة عني وعن أخواتي الإتنين، وأنا تقريبا 12 سنة جت لي فرصة سفر للمشاركة في معسكر كشافة بره مصر، فكان لازم أطلع جواز سفر، وقتها اكتشفنا أن أمي- اللي هي ولية أمري الوحيدة إللي أعرفها طول عمري- متقدرش تطلع لي الباسبور وأنه لازم أبويا».

وأضاف: «بس أبويا بره مصر معرفش أصلا فين يبقى جدي لأبويا أو عمي، واللي كنت للوقت ده برضه معرفهومش أصلا، المهم قدرنا نوصل لعمي عشان ييجي معايا يطلع لي باسبور، وكانت ده أول مرة أقابل فيها عمي، أمي عمرها ما حسستني أن عندها مشكلة في تربيتنا، رغم كل الصعوبات إللي شافتها طول عمرها كانت بتستحمل وتتصرف لحاد لما ربت 3 شباب لوحدها تماما، بس رغم كل تضحياتها ده فالقانون كان طول الوقت واقف ضدها مش معاها، من أول إجرائات الطلاق للنفقة للولاية.. إلخ».