رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أضاع 40 ألف كارت شحن.. حسين يستغيث: «مطلوب مني أدفع الفلوس أو اتسجن»

كتب: سحر عزازى -

10:48 ص | الإثنين 18 يناير 2021

حسين يوسف

أنهى ساعات عمله في إحدى شركات الهواتف المحمول بفرع بهتيم واستقل دراجته النارية «موتوسيكل»، متوجهًا إلى مسقط رأسه في الوراق، حاملا «طلبية» عبارة عن 40 ألف كارت شحن فئة 4 جنيهات ونصف الجنيه، بقيمة 180 ألف جنيه، فجأة انقطع الحبل دون أن يدري واختفت الكراتين، حيث فوجئ حسين يوسف، بسرقة الكروت، الأمر الذي جعله يضرب كفًا على كف: «مستقبلي أنا ومراتي وبناتي مهدد بالضياع والسجن».

حسين: «عندي 3 بنات نفسي أربيهم» 

توجه «حسين»، مسرعًا لأقرب قسم شرطة لتحرير محضر بسرقة الكروت يحمل رقم (929) يوم الجمعة الماضي، جنح الوراق، ولكن الشركة لم تلتمس له العذر، مؤكدًا أنه وقع على إيصالات أمانة بقيمة نصف مليون جنيه، مطالبًا الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومديري الشركة بإيقاف الكروت وإعادة طباعتها: «أنا هتحمل مصاريف الطباعة بدل ما بيتي يتخرب وبناتي التلاتة يتشردوا وهم مالهوش غيري ومراتي مش مبطلة عياط لحد دلوقتي».

يستغيث الشاب لإنقاذ مستقبله وعدم فقدان وظيفته، لافتًا إلى أن السرقة حدثت بغير إرادته، ولم يشعر بقطع الحبل وسرقة الكروت التي كان مقررا له توزيعها يوم السبت: «كنت شايل شنطة على ضهري عاملة عازل بيني وبين الكراتين ودي مش أول مرة آخد كروت أوزعها وكنت رابطهم كويس بس لاقيت الحبل مقطوع».

يحكي أنه ملزم أمام الشركة بتحمل تكاليف الكروت: «أنا المسؤول عن ترجيعها أو دفع قيمتها، وأنا راجل غلبان ظروفي على أدي نفسي أربي بناتي وأعيش مستور مش حمل السجن ومش هقدر أدفع تمن الكروت ولا الشرط الجزائي».

يعمل حسين يوسف في الشركة منذ 7 سنوات لم يصدر منه أي خطأ: «طول عمري في حالي ومش بتاع مشاكل ومصدوم من ساعة سرقة الكروت ومش عارف أعمل إيه، الحل الوحيد الجهاز القومي للاتصالات يقف جنبي ويساعدني في إقناع الشركة بوقف الكروت وأنا اتحمل تكلفتها 5 آلاف أهون من 180 ألف جنيه».