رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«دنيا» تستغيث بعد أن تراكمت عليها الديون: «نفسي في توكتوك لجوزي»

كتب: سحر عزازى -

09:55 ص | الأربعاء 06 يناير 2021

صورة أرشيفية

كانت تعيش حياة مرفهة وقت عمل زوجها في مجال السياحة، لم تتوقع دنيا أحمد أن يضيق بها الحال فجأة وتستيقظ على ديون وصلت إلى 100 ألف جنيه عجزت هي وزوجها عن سدادها.

تحكي أن صاحب شركة السياحة التي كان يعمل فيها زوجها أغلقها وبالتالي أصبح بيتهما بلا دخل، واضطرت للاقتراض لشراء «توكتوك» للعيش منه: «اتسرق بعد ما اشتريناها بأسبوعين وفضلنا نسدد في تمنه»، عاد زوجها مرة أخرى للاقتراض لسداد أقساط التكتوك لأن الديون تراكمت عليه في ظل وجود طفلين في حاجة للاهتمام والرعاية والمصاريف التي تلبي احتياجاتهما.

وصل بهما الحال أن بيتهما أصبح فارغًا من الطعام، في الوقت الذي لم يجد الزوج فرصة عمل تدر له دخلًا للانفاق على أسرته الصغيرة، لكنن كانت البدائل أكثر صعوبة: «أتورطنا لما جبنا أجهزة نبيعها عشان نسدد الديون اللي علينا من مكسبها لاقينا نفسنا بندين أكتر»، لم تعد تستطع دفع إيجار بيتهما ولا شراء مستلزمات بيتها.

تستغيث دنيا لمساعدتها في عمل مشروع باسمها للعيش منه أو مساعدة زوجها بشراء توكتوك لإيجاد باب رزق لهما: «الدنيا ضاقت بينا أوي ومبقناش عارفين نعمل ايه وخايفة جوزي يتسجن واتشرد أنا وعيالي في الشارع نفسنا في حد من أهل الخير يساعدنا».

تتذكر في بداية زواجها والحياة الهادئة التي كانت تعيشها والدخل الثابت الذي كان يكفيها وزيادة، إلى أن توقف فجأة وتحولت حياتها لكابوس لم تعد تستطع الاستيقاظ منه بسبب قلة فرص العمل والديون التي تراكمت عليها: «مبقاش عندنا حاجة نبيعها واللي حوشناه بعد الجواز سددنا بيه ديون الفرح».

تقول إنها من شدة سوء أحوالهما المادية قررت أن تجلس في بيت والدتها فترة وفي بيت حماتها فترة: «المشكلة إن أهلينا على أد حالهم مش هيقدروا يستحملونا كتير ومصاريف العيال كل ما بيكبروا بتزيد وابني الكبير 4 سنين ونفسي أدخله حضانة».