كتب: منة الصياد -
02:23 ص | الثلاثاء 29 ديسمبر 2020
فتاة قاصر لم تتجاوز السن القانوني، لم تتخيل يوما أنها ستفقد عذريتها على يد أقرب الأشخاص لها، وهو والدها، الذي سار خلف شهواته دون تفكير أو منطق، لتلجأ الطفلة صاحبة الـ17 عاما إلى والدتها، التي انفصلت عن والدها قبل عدة أشهر، وتشكو إليها تصرفات الأب وسلوكه المشين معها.
وكان الأب اعتاد هتك عرض ابنته الكبرى، وملامسة مواضع عفتها، وتكرار الأمر معها، بعدما تعلل بعدم قدرته على الزواج بعد انفصاله عن زوجته، هذا ما كشفته الفتاة لوالدتها التي اصطحبتها إلى قسم الهرم، وحررت بلاغا ضد والدها، وألقى القبض على الأب الذى اعترف تفصيليا بما أتى من أفعال.
وخلال التحقيقات، كشفت الفتاة، أنه عقب انفصال والديها بسبب نشوب الخلافات بينهما، فوجئت بدخول والدها لغرفة نومها، وبدأ يتحسس مواضع عفتها، وعندما شعرت به، طلب منها الاستمرار في العلاقة معه، وعدم فضح أمره، مطالبا منها القيام بدور والدتها، إذ كرر فعلته عد مرات بعد ذلك.
ونظرًا لما تعرضت له الفتاة على يد أبيها، يقدم الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«هن»، مجموعة من النصائح، لإعادة التأهيل النفسي لصاحبة الـ17 عاما، كي يتمكن من مواجهة نظرات المجتمع إليهن، والتغلب على شعورها بالذل والعار، وهي:
- الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المحيطين بها، والذين يسببن إليها الشعور بالإهانة.
- الابتعاد عن المنطقة السكنية التي شهدت وقوع الجريمة الشنيعة، والبحث عن مسكن جديد، ويفضل أن تبتعد عن مكان الواقعة بمسافة كبيرة.
- وضع الثقة في والدتها، واتخاذها كصديق لها.
- بدء ممارسة الرياضة أو هواية مفضلة، والانشغال قدر الإمكان عما حدث، والانشغال عن تذكر التفاصيل.
