42 عامًا مرت على ميلاد لويس بروان أول طفل أنابيب في العالم، لذلك ينسب لها الاحتفال باليوم العالمي لأطفال الأنابيب.

وعملية أطفال الأنابيب تأتي من خلال إعطاء المرأة المنشطات وسحب البويضات ومن ثم إحاطتها بعدد كبير من الحيوانات المنوية، حتى يتم تخليق الجنين وإعادته لرحم المرأة مرة أخرى، لكن السؤال الذي يحتار البعض في معرفته هو هل يمكن لأطفال الأنابيب الإنجاب بطريقة طبيعية دون الحاجة لهذه العملية.

وعلق الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض النساء والتوليد، بأن أطفال الأنابيب لم يعانوا من أي مشكلة في الزواج والإنجاب، مستشهدًا بقصة "لويس"، التي تمكنت من الإنجاب مرتين بطريقة طبيعية دون التدخل لأي عمليات.

وتابع "حسن" في تصريح لـ"هن"، بأنه عقب 42 عامًا على ميلاد "لويس"، فإن عملية إنجاب أطفال عن طريق التلقيح الاصطناعي شهدت الكثير من التطورات خاصة في طريقة التلقيح والإنجاب، موضحًا أنه قديمًا كان يتم إعطاء المرأة أدوية منشطة للبويضات ومن ثم سحبها ووضعها في طبق وإحاطتها بحوالي 100 ألف إلى 200 ألف حيوان منوي، ومن ثم يحدث التخصيب وخلق الجنين وإعادته لرحم المرأة، لذلك سميت بـ"طفل الأنابيب".

واستطرد استشاري النساء والتوليد، بأن العملية تغيرت كثيرًا فحاليًا يتم إعطاء المرأة منشطات البويضات، ومن ثم سحبها ويتم حقن كل حيوان منوي بالبويضة، وهي العملية التي اختلفت عن السابق، وهذا يعطي الفرصة لتخليق أكثر من جنين، وتستطيع الزوجة التحكم في عدد الأجنة التي تريدها.