كتب: الوطن -
04:02 ص | الأربعاء 05 فبراير 2020
افترشت أرصفة شوارع بولاق الدكرور، عقب تدهور حالتها النفسية، لانفصالها عن زوجها، الذي تعرفت عليه، عقب تعافيها من اضطرابات نفسية، التي تسببت في حجزها بمستشفى العباسية، منذ أكثر من 20 عاما.
«عاوزة جوزي.. رجعوني لحسن»، كلمات كانت سوزان عباس، تتمتم بها وهي نائمة على كراتين ورقية فوق الرصيف، حيث تعاني من قرح فراش بسبب الفترة الطويلة التي قضتها في الشارع منذ انفصالها عن زوجها، حتى التقطتها سامية سيد، صاحبة دار روضة الحبيب للرعاية، والتي نقلتها إلى الدار الكائنة في منطقة بولاق الدكرور، وقدمت لها كافة أوجه الرعاية.
فى البداية، أرسلت "سامية"، عدداً من المتطوعين بالدار لنقل "سوزان" إلى مستشفى بولاق الدكرور، لمعالجة قرح الفراش التي أصابتها، ثم نقلها إلى دار الإيواء، مؤكدة أن أحد المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي، تواصل معها لرغبته في نقل "سوزان" إلى دار رعاية في المعادي تابعة لـ«التضامن»، توجد بها تجهيزات تساعدها على الراحة: «بنحاول ننقلها لدار المعادى عشان متوفر بها خدمات طبية على مستوى أعلى، لأنها فيها جروح كتير وفيه صعوبة فى تنظيفها يومياً».