"جوزي ضعيف جنسيا ومبقدرش استمتع بحياتي معاه، وكمان عنيف وطباعه حادة، بيطلع نقصه عليا، وطلبت منه يروح لدكتور رفض وأتهمني أني مفرطة المشاعر، واتحملت أكتر من 3 سنين جواز وقولت بكرة يحس إني إنسانة وليا حقوق، لكن مفيش فايدة" بهذه الكلمات روت "هيام ا. ا."، 28 عاما، مأساتها مع زواج دام لأكثر من 3 سنوات، أمام الأخصائية الاجتماعة بمكتب تسوية النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة، مطالبة بإقامة دعوى خلع متنازلة عن جميع حقوقها من أجل الخلاص من زوجها.

تقول "هيام"، أمام الأخصائية الاجتماعية: "تزوجت زواجاً تقليدياً عقب تخرجى من معهد الخدمة الإجتماعية، من شاب يكبرنى بعام ونصف ويمتلك محلاً للأدوات الكهربائية، عن طريق شقيق والدتي، وأثناء فترة الخطوبة لم أشعر تجاهه بمشاعر وحاولت الانفصال عنه اثناء الخطبة لكن أكدت والدته لي أن طبعه قليل الكلام، وأنه سيعبر عن مشاعره عقب الزواج، وتمت مراسم الزفاف بعد خطبة استمرت قرابة العام".

أضافت: "بعد الزواج ومن اليوم الأول شعرت بضعفه جنسياً لكن ظننت أن الزوجين فى البداية من الممكن أن يحدث لديهما حالات ارتباك، بالتالي عدم القدرة على التفاعل الجنسي بشكل جيد، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنه يعانى من الضعف، ولا استمتع بحياتى معه، بالاضافة إلى أن طباعه عنيفة وهو حاد حتى في العلاقة التى لم استمتع بها، ومع مرور الوقت طلبت منه الذهاب للطبيب إلا أنه رفض بدعوى أن هذا يُعد انتقاصاً من كرامته، وأتهمنى بأننى مفرطة المشاعر وعلي أن أتحكم فى نفسى أكثر".

وتابعت: "بيقولى انتى اللى مشاعرك فياضة، وعندك إفراط وكل لما آجي أدلع عليه يقولى إمسكى نفسك شوية انتى بتحبي على نفسك، يعني ضعيف جنسياً وبيطلع نقصه وعقده عليا، وضربنى أكتر من مرة بسبب أنى قولتله مش عارفة استمتع معاك ورجعت بيت أهلي وطلبت الطلاق أكتر من مرة لكنه رفض، بقالى أكتر من 3 سنين متحملة على أمل انه يروح لدكتور، وكمان ربنا لم يرزقنا بأطفال، وطلبت منه الطلاق منذ قرابة الشهر فرفض، وأنا استحالة أكمل حياتى معاه بالشكل ده".

وطالبت الزوجة، بإقامة دعوى خلع متنازلة عن حقوقها كافة من أجل الخلاص منه، "عاوزة اخلص مش هيبقى ضعف وعدم إنجاب، أنا نفسى ربنا يكرمنى بعيل، أنا قاعدة فى البيت خدامة بس ليه ولأهله، وحتى لما كلمتهم إتهمونى بانى مش قادرة افهم شخصيته".