رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

كسرتها إزاي.. شباب يعترفون: "ارتبطت بصاحبتها.. وآخر: "ظلمتها وأكيد ربنا هينتقم لها مني"

كتب: آية أشرف -

05:46 ص | الثلاثاء 09 يوليو 2019

كسرتها إزاي؟.. رجال يجاوبون

ليس دائمًا ما تُكلل النهايات الوردية، قصص الحُب التي يعيشها الرجل والمرأة، فكثيرًا ما يكون هناك حلقة مفقودة، تسدل الستار على القصة، ليس من المهم مصدرها بقدر صداها على الطرف الآخر. 

قد تكون النهاية خارج إرادتنا، "النصيب" كما يطلق عليها، أو أن أحد الطرفين يعلم نهاية الرواية، فيتعمد الإساءة للطرف الآخر. 

كسرتها إزاي؟ سؤال تم تداوله على إحدى المجموعات الخاصة بالرجال، متسائلين عن حيل الذكور في أذى الفتيات، لإنهاء قصص الحب، قبل اتخاذ خطوات رسمية بالعلاقة، بينما يقول أحد أفراد المجموعة معترفا بالذنب "أكيد ربنا هينتقم لها مني".

رجال يسردون قصصهم 

تعليقات ومنشورات عدة، حملت بطياتها مشاعر تناقضية، بين التباهي، والشعور بالندم، فقال أحدهما: "ارتبطت بصاحبتها، وكسرت نفسها، ووقتها دخلت في غيبوبة من الصدمة"، وتابع الأخير: "كنت بكسر مجاديفها، وبتحكم فيها، وفي لبسها، وكنت بوقع بينها وبين صحابها عشان تبقى لوحدها وتفضل محتجاني على طول، وفي الآخر قولتلها آسف مش هكمل". 

وسرد أحد الرواد قائلًا: "كنت بقولها أنا حاسس إنك هتخونيني زي ما بتقابليني من ورا أهلك، وبكسر عينيها"، بينما أضاف الأخير:"مكنتش بحسسها بقيمتها أبدًا، وبعرف عليها بنات كتير". 

روايات عديدة سردها مجموعة من الشباب خلال إجابتهم على هذا السؤال، الأمر الذي تداوله الرواد بشكل كبير للتحذير من العلاقات الوهمية. 

استشاري نفسي يحلل الظاهرة

"للأسف رجالة عندهم نقص".. هكذا علق الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي على تلك العقليات التي تتخلل العديد من الشباب. 

وقال : "أغلبهم عندهم اضطراب في الشخصية، واضطراب سلوك للأسف"، متابعًا: "غياب القدوة والانسياق خلف التقليد، بيطلع جيل مؤذي بالشكل ده". 

وأضاف "فرويز" خلال حديثه لـ "هن": "في منهم بيتباهى لأنه عنده نقص، أو بيحاول يرضي غروره"، ناصحًا البنات بضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق خلف تلك العلاقات الوهمية.