رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيلم وثائقي عن "فتيات الليل": "لسنا أشرار وننقذ العديد من الزيجات"

كتب: رنا علي -

05:01 م | الإثنين 18 مارس 2019

فيلم وثائقي عن

فتيات الليل أو "الركلام" هم في نظر العديد من الأشخاص وخاصة النساء "خرابين بيوت"، يسرقن الأزواج والأموال في اللحظة ذاتها، لكن الفيلم الوثائقي البريطاني الذي ستعرضه قناة "5 Star" البريطانية للصحفية ستورم هنتلي بعنوان "Sex on the Streets"، يكشف الوجه الأخر لأولئك الفتيات وأسباب اختيارهم "ممارسة الرذيلة"، مقابل المال، على الرغم من المشكلات التي قد تعرض حياة البعض منهن للخطر.

"لسنا أشرار.. نحن ننقذ العديد من الزيجات المدمرة وليس كما يتصورنا البعض"، جزء من رواية إحدى فتيات الليل وتدعي "لولا" في الفيلم الوثائقي الذي تعرضه اليوم الاثنين قناة "5 Star" البريطانية، عن كيف ترى "الركلام" نفسها، وبحسب ما نقله موقع "LADbible" الأمريكي، تقول "لولا" وهي أم لطفلين تعيش في مقاطعة ساسكس البريطانية، أن "الديون" قادتها إلى تلك المهنة، التي وجدت أنها تساهم في "إنعاش الرجال" ليعودوا من جديد سعداء لزوجاتهن، نافية وجهة النظر السائدة حول مهنتها وأنها السبب في تدمير الآلاف من الأسر والعائلات.

وتتابع "لولا" حديثها للصحفية "هنتلي" خلال فيلمها الوثائقي، أن العديد من زبائنها رجال متزوجين، لكنها تضع شروطا من أجل مرافقتهم، حتى لا تتعرض للأذى على بعض "المهووسين منهم"، وتؤكد أن الرجل الذي يستأجر "فتيات الليل" أفضل من الرجال التي تتزوج مرة أخرى أو تحب سيدة أخرى، وتصف لقائها الحميم مع أولئك الرجال بـ"اللقاء العابر"، الذي لا يترك أثر في نفس الرجل لكنه يجدد حياته ويعود لزوجته سعيدا على حد تعبيرها.

بينما تقول "ركلام" أخرى أن عملها عرضها للكثير من الأذى على يد بعض الرجال الذين يظنون أن "المال يشترى أجسادهن"، ومنهم من قام بضربها وإذلالها خلال الفترة التي قضتها معه دون أن تستطيع الرد أو الدفاع عن نفسها لأنه كان "قوي البنية".

الفيلم الوثائقي أيضا يعرض وجهة النظر الأخرى في كلام "عاملات الجنس" البريطانيات، وهو رأي إحدى الزوجات التي اكتشفت أن زوجها يقيم علاقات مع "فتيات الليل" من خلال صور ومقاطع فيديو على هاتفه، فتقول السيدة: "إنني لا أزال معه لكن الثقة أصبحت معدومة، لكنه أعتذر لي وقال إنها رغبة فضول وقام بإشباعها وعرض أن نبدأ من جديد دون أن نلتفت للماضي"، وأوضحت السيدة أن زوجها كبقية الرجال ضحايا الإنترنت الذي جعل العالم مفتوحا أمام كل شيء حتى عالم الرذيلة، ولابد من إيجاد حل جذري للقضاء على تلك المواقع الجنسية.