يواجه طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، والداعية السلفي الضحية الثانية التي اعترفت ضده بجرائم اغتصاب في فرنسا، حيث تم إيقافه منذ 7 أشهر بتهم اغتصاب فتيات أكثر من 10 مرات، وكانت الضحية حينها منتمية هي كذلك للتيار السلفي.

ويعتبر رمضان 56 عاما، شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد توجيه القضاء الفرنسي له في فبراير الماضي، تهم اغتصاب هند عياري السلفية السابقة والناشطة العلمانية حاليا، وذكرت وسائل إعلام أخرى بأنها تدعى حاليا كريستيل.

وقال محامي كريستيل أريك موران، أن موكلته تصر على مواجهة المتهمم، بعد اتهامها بأنها ارجأت المواجهة معه من قبل دون سبب، وخلال أول مواجهة، وصفت كريستيل "الشامة" الموجودة على فخذ الداعية الإسلامي عندما هم باغتصابها، والتي شكلت دليلا قويا عند القبض عليه.

فيما اكتفى رمضان الذي يدفع ببرائته حاليا، في رده بأنه أقام عدة علاقات خارج إطار الزواج برضا الطرفين، وفيما يخص المدعية الثالية عليه التي اتهمته باغتصابها 9 مرات في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014، وصف ما حدث بأنه "علاقة سيطرة قوية". 

أما المدعية الرابعة فقدت شكواها الأحد الماضي وفق صحيفة "لا تريبون دو جنيف"، وقررت النيابة فتح تحقيق جنائي رسمي بشأن شكواها ضد رمضان باغتصابها في أحد فنادق جنيف في عام 2008.

ويعاني حفيد مؤسس الجماعة، والحامل للجنسية السويسرية، حاليا من التصلب اللويحي، ويتلقى العلاج في مستشفى سجن فرين جنوب باريس، ورفض القضاء الإفراج عنه بسبب مرضه حيث من الممكن أن يتلقى العلاج الضروري بمستشفى السجن.