رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

العاشرة على الجمهورية: أول حد بلغني بالنتيجة قال لي "أنتي الأولى"

كتب: ندى نور -

05:06 م | الخميس 12 يوليو 2018

العاشرة على الجمهورية:

فتاة من قرية "الدلجمون"، في كفر الزيات محافظة الغربية، لم تكف والدتها عن إطلاق الزغاريد والبكاء منذ علمها بأن فلذة كبدها طالبة الثانوية العامة "منة الله عبد الناصر محمد" العاشرة على الجمهورية بمجموع 406.5، بعد عام كامل من التعب والكفاح والسهر قامت بها كل أم ترغب في تفوق أبنائها.

"أول خبر استقبلته عن النتيجة إني طلعت الأولى على الجمهورية، من مدرس في مدرستي، الدلجمون الثانوية المشتركة، قولت حتى لو ماطلعتش فعلا الأولى، كفاية إني من الأوائل، وفرحت أوي حينها".. بهذا بدأت "منة الله" حديثها لـ"هن"، معبرة عن فرحتها عند حديث وكيل الوزارة ومدير المدرسة معها وأخبارها بالنتيجة الصحيحة.

الصلاة والدعاء الدائمين منها من أهلها لها بالتفوق، هو ما ساعدها على النجاح بتفوق،: "أنا كنت دائمًا بدعي إني أكون من الأوائل، لكن متخيَّلتش أكون العاشرة على الجمهورية".

وعن الطريقة المناسبة للمذاكرة، كما ذكرت، "الإجابة على جميع أسئلة كتب الوزارة والكتب الخارجية، وتقسيم الوقت ما بين الترفيه والمذاكرة والتقرب إلى الله"، مضيفة أنها أغلقت "فيسبوك" خلال فترة الامتحانات للتركيز بشكل أكبر.

وعن هوايتها التي كانت ترغب في ممارستها، قالت: "احنا في بلادنا معندناش أي وسائل للترفيه مثل باقي البلدان".

ولم تتمنَّ "منة الله" سوى تحقيق هدف وحيد وهو الالتحاق بكلية الإعلام، وهو الحلم الذي جعلها تنضم للشعبة الأدبية، رغم اقتراحات بعض المحيطين بها انضمامها لـ"العلمية".

وعن أصعب شعور مرت به في فترة الامتحانات، قالت: "أكتر إحساس كان تاعبني بجد، الإحباط اللي كان بعض زملائي في المدرسة يحاولوا يوصلوه ليا، بإن الامتحانات هتكون صعبة أوي السنة دي، علشان يأثروًا عليا ومعرفش أذاكر".

"زغاريد ودموع" استقبلت بها زينب فوزي، معلمة العلوم، ووالدة الطالبة منة الله عبد الناصر، نبأ تفوق ابنتها في الثانوية العامة، قائلة في حديثها لـ"هن"،: "مكنتش متوقعة أوائل الجمهورية، أنا قلت ممكن الأولى على المدرسة أو الوزارة، الحمد الله ربنا فرحني".

ونصحت "زينب"، الأمهات بضرورة توفير جو هادئ للطلاب في أثناء الامتحانات، والحرص على تغيير جو المذاكرة بالخروج والترفية، وتركيز الأم مع أولادها في هذه المرحلة، أكثر من أي مرحلة أخرى.