ادَّعت امرأة أمريكية، حملها، بعدما فقدت طفلها، وقتلت زميلة سابقة لها، وسرقت مولودها الجديد.

وأُدينت "يسينيا سيسماسط من تكساس، الثلاثاء، بتهمة "إطلاق النار على لورا أباركا في كانساس، واختطاف طفل الضحية حديث الولادة".

وقال الادعاء، إن الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا، كانت تنوي تربية طفل زميلتها السابقة (الضحية) بعد أن فقدت طفلها قبل أشهر، وكانت تتظاهر أمام أصدقائها وعائلتها بأنها حامل مرة أخرى.

وأطلقت "يسينيا"، النار، على أم المولودة، البالغة من العمر 27 عامًا، في الرأس، قبل خطف صوفيا جونزاليس، البالغة من العمر 6 أيام، في نوفمبر 2016، وعثر على الطفلة سليمة بعد أقل من يومين في شقتها بـ"دالاس"، وأعيدت إلى عائلتها، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز".

وأضاف الموقع، أن هيئة المحلفين وجدت "سيماس" مذنبة بارتكاب جريمة قتل متعمد من الدرجة الأولى، ومقصودة، وخطف طفلة، وهى حاليًا تواجه الحياة في السجن، وتنتظر الحكم عليها في يوليو.

وأخبر المدعي العام لمقاطعة سيدجويك، مارك بينيت، المحلفين، أنه بعد أن ادَّعت "سيماس" الحمل، عادت لمنزلها مع طفل جديد، وهي تفكر بأنها ستستيقظ وتربيه، وتبدأ حياتها.

وصرح المحققون بأن "سيماس" دافعت عن نفسها، بأنها قالت إنها "اتفقت مع أم المولودة على منحها المولود الجديد"، ولكنها غيرت رأيها بعد الولادة، وقالت إنها لم تكن تقصد قتلها، ولم تحضر البندقية إلا لترهيبها.