رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عريس المستقبل والوظيفة المناسبة.. أحلام بسيطة للفتيات في 2018

كتب: ندى نور -

06:03 م | السبت 23 ديسمبر 2017

احلام بنات 2018 مابين عريس المستقبل.. والوظيفة المناسبة

طموحات وأحلام وأمنيات تجمع مجموعة من الفتيات يحلمن بتحقيقها في السنة الجديدة بدءا من إكمال مشوارهن التعليمي وانتهاء بالعريس المناسب، ويفكرن هل ستتحقق أحلامهن هذا العام أم تذهب سنة وتأتي سنة بعدها ولا تزال أحلامهن وطموحاتهن موجودة لا يتنازلن عنها.

لم تمنعها الظروف والإعاقة التي تعاني منها أن تحلم أحلاما بسيطة وتسعى جاهدة لتحقيق جزء منها، "ميرنا محمد" شابة تعاني من إعاقة حركية أفقدتها القدرة على المشي تماما، تحاول التعايش مع ظروفها، وتواصل مشوارها التعليمي الذي فقدت القدرة على استكماله، حسبما ذكرت لـ"هن".

وتحلم الفتاة صاحبة الـ24 عاما إلى تحقيق حلمها، والذي يقف على توفير كرسي كهربائي يساعدها على الحركة لاستكمال مشوار بدأته لتعليم نفسها.

"نورهان محمد"، صاحبة الـ22 عاما، تمثل لها شفاء والدتها والتحاقها بوظيفة تتناسب مع دراستها، أحلاما بسيطة تشغل بالها، فتسعى لتحقيق ذلك في العام الجديد، فضلًا عن أمنيتها بإيجاد شريك حياتها تعيش معه في سعادة: "نفسي ربنا يعوضني ويفرح قلبي".

لم تختلف أحلام "نهلة محمد" كثيرًا عن فتيات عصرها، فتمنت صاحبة الـ25 عاما، أن تتميز بمكانة عالية بعملها، وزيادة راتبها الشهري، فضلا عن رغبتها في توقف أهلها في الإلحاح عليها للزواج، فهي لا تشعر بأن الزواج هو الذي سيجعلها امرأة كاملة: "نفسي الرجالة تبطل مضايقات في البنات".

إحساسها بعدم وجود أمور جديدة يمكن أن تتغير في السنة الجديدة جعلها تشعر باليأس، كن هذا لم يمنع "هاجر محمد"، البالغة من العمر 21 عاما، طالبة بكلية الإعلام، أن تتمنى أن يشعر والديها بكبر سنها ويقل خوفهما عليها، ولا يعترض أحد أحلامها التي تنتظر أن تكمل مشوارها التعليمي بتقدير عالٍ كي تحققها وتجد الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلها الدراسي.

"نفسي في السنة الجديدة أحقق حاجات كتير متحققتش السنة الفاتات، وبجد بتمنى أوي إنها تتحقق السنة دي"، كلمات قالتها "أشرقت ياسين"، الفتاة الثلاثينية، التي تسعى لتحقيق أحلامها البسيطة، لكنها تشعر بصعوبة كبيرة في تحقيقها، لأنها عائلة بسيطة جدًا وكل أحلامها أن يزيد راتب والدها الذي يعمل بائعا في سوبر ماركت، وأن يتعافى من مرض السكر وأختها تدخل أفضل كلية، إضافة إلى رغبتها في عمل يتناسب مع مؤهلها الدراسي، "أنا خريجة نظم ومعلومات وبشتغل بايعة في محل ملابس".

الكلمات الدالة