كتب: نرمين عصام الدين -
12:07 ص | الأربعاء 29 نوفمبر 2017
يتردد البعض من أفراد الأسرة في سماع الأغنيات، ومشاهدة التلفزيون، وذلك في المناسبات التي يغلب عليها الحزن، كوفاة أحد الأقارب، أو فرد من الأسرة، وهناك من يقبل على ممارسة ذلك ترفيها وتخفيفا عن النفس.
من جانبه، يعلق الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، أن ذلك الفعل مرتبط بالسلوكيات، ارتباطا كبيرا، موضحا أن التصرفات التي يراها الناس حسنة، فهي بمثيلها عند الله، وكذلك التصرفات التي يراها الناس قبيحة، بمثيلها عند الخالق.
وأوضح أنه يجب أن تُبني التصرفات لأن تتناسب مع المقام، وهو الحال الذي يمر بالأسرة، ولذلك قديما قالوا: "لكل مقام مقال"، متابعا أنه وفي أوقات الحزن تحزن بما لا يخالف قواعد الشرع وما ينحرف بها عن مسارها، ولا بد أن الحزن يقترن بالصبر، وأن تحكمها ضوابط العادات والتقاليد.
ويؤكد أنه لا يجوز سماع الأغنيات أو مشاهدة التلفزيون من باب الشرع، ولكن تقديرًا للإنسانية، وصلة القرابة، إيمانًا بالترابط والتعاطف والمشاركة الذي يربط وصل العائلة الواحدة، مشيرا إلى أن تلك أمور إنسانية من الدرجة الأولى.