تشع البهجة بالمنزل عن طريق عشقها للرسم، تنقش رسومات مختلفة على كل قطعة أثاث تصادفها بالمنزل بل والجدران، تارة بإستخدام تصميمات المنديلا، وتارة أخرى ببعض الرسومات الشعبية، كل ما يهمها هو تفريغ كل ما بداخلها من طاقات سلبية، وبث البهجة فى كل مكان بالمنزل.

حب والدها للرسم أثر على شخصيتها منذ نعومة أظافرها وحتى بلوغها لمرحلة النضوج، سارة رأفت، 23 سنه، تخطو على نصائح والدها لها عندما كانت صغيرة تجلس بجواره وتتعلم كل المهارات، وتفرغ طاقتها السلبية بالفن والإبتكار: "والدى قالى إرسمى على وشوش إخواتك طلعى موهبتك وإملى الدنيا طاقة وبهجة".

يعد الرسم على جدران البلكونة بالكامل أخر الأعمال التى قامت بها "سارة" ونالت إعجاب الجميع: "حبى للرسم خلانى أدخل كلية الفنون وأتعمق بشكل أكبر فى أنواع الخطوط والألوان والمجال بشكل عام"، لم تتوقع "سارة" كمية التعليقات الإيجابية التى إنهالت عليها من المقربين لها وصديقتها فور الإنتهاء من أعمال تجميل "البلكونة" الخاصة بها برسومات المنديلا: "ناس كتير عجبتهم الفكرة وإنها مش بس زينت البلكونة لكن كمان اديتهم إحساس بالإختلاف والراحة".

على أنغام مزيكا فرق "الأندر جراوند" المختلفة، وبإستخدام مجموعة من الأدوات البسيطة بين الأقلام الماركر وألوان الزيت تبدع "سارة" تارة على كراسى ومناضد غرفتها وتارة أخرى على الجدران: "فكرة إنك ممكن ترسم على كل حاجة فى البيت بتيدك إحساس إنك حر".

وتروى "سارة" إنها منذ اللحظة الأولى من تخرجها وهى تطمح فى العمل بالمجال التى تعشقه: "نفسى أنفذ الديكورات دى للناس فى بيوتها هى مش مكلفة وفى نفس الوقت بيكون شكلها حلو جدا وعصرى وبتعيش لفترة طويلة".