رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مطبخ

بالصور| مصوّر يتحول لنقاش لإسعاد والدته:"اقل هدية لست الحبايب"

كتب: امينة اسماعيل -

01:56 م | السبت 15 يوليو 2017

المصور الفوتوغرافي محمد سمير

الأم، الشخص الذي يعطي دون حساب ويحب ويُخلص كما يؤمن من أجل الأبناء، والكثير منا يحاول رد الجميل بأي طريقة.. هذا ما حاول أن يفعله مصور فوتوغرافي، أثارت هديته لأمه إعجاب وتقدير رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

محمد سمير، 23 عاما، طالب في الفرقة الثانية كلية "نظم ومعلومات"، رأى أنه تأخر في إهداء أمه هدية عيد الأم، فقرر أن يشتري لها "خلاط" كهربائي، لكن بسبب ارتفاع الأسعار لم يقدر على ثمنه، فقرر أن يُطلي لها شقتهم التي لم تُدهن منذ زواج والدته.

سمير قال لـ"هن": "جمّعت من إخواتي اللي يقدروا عليه، وأنا كملت من معايا عشان أشتري المدات وأدوات الدهان، وعملت ميزانية 500 جنيه، لكني بعد ذلك أضفت لهم ألف جنيه لاستكمال ما نقص".

وأشار إلى أنه لم يعرف قبل هذا الوقت كيف يتم طلاء الشقة، قائلا: "بدأت أشوف فيديوهات على يوتيوب، وأتعلم منهم الخطوات اللي ابتدي بيها، وبالفعل تمكنت من طلاء شقتنا المكونة من حجرتين وصالة، وانتهيت من الدهان في أسبوعين".

"فرحة أمي اللي شوفتها في عينيها ودعاها ليا كل ما تشوف شكل الشقة لما أتغير وبقا أحلى، بيهون عليا كل التعب اللي تعبته وأنا بدهن الشقة"، محمد لم يخجل من نشر صورة وهو يطلي منزله، رغم عمله كمصور فوتوغرافي معروف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المصور محمد سمير، أنه منذ اللحظات الأولى التي نشر فيها صور لمراحل الطلاء، وهو يتلقى المئات الآلاف من التعليقات التي تُشيد بمجهوده، والكثير منهم أراده توظيفه كـ"نقاش"، بعد أن شاهدوا مهارته في طلاء منزله.

ويقول: "جالي تعليقات حلوة كتير وناس بتدعيلي، لكن فيه ناس تانية بعتتلي رسايل عايزاني أشتغل عندهم نقاش، ولما رفضت، بدأوا يتهموني أني بتعالى عليهم، على الرغم أن فهمتهم إني بشتغل مصور".

محمد سمير، هو طالب في كلية "النظم والمعلومات"، يعشق التصوير، قرر منذ 3 سنوات أن يعمل من أجل أن يكسب المال الذي يمكنه من شراء معدات التصوير، وبالفعل تمكن من شراء كاميرا محترفين وبعض المعدات التصوير الأخرى التي أهلته أن يصور.

بعض أعمال محمد سمير

الكلمات الدالة