"جلسة تصوير مميزة" حلم  كل شاب وفتاة في طريقهم للارتباط، لذلك غالبا ما يختارون أماكن رومانسية مثل الشواطئ أو في ضوء الليل والقمر والنجوم.

محمد بهجت وشيري السيد لهم رأي آخر، فعندما عرض عليهم المصور أحمد محسن فكرة جلسة تصوير فكرتها الساسية هي "أجواء الموظفين" وافقوا على الفور ولم يترددا في تنفيذ تلك الفكرة المبتكرة.

محسن مصور من مدينة الإسكندرية كان له فكر مختلف في جلسة تصوير تعود إلى ثمانينات وتسعينات القرن الماضي: "كل المرتبطين دلوقتي عايزين صور رومانسية والوان مبهجة، لكني قعدت افكر لو كان في فوتوسيشن على أيام أهالينا كانت الصور هتبقى عاملة ازاي".

أسبوعان كاملان احتاجهما محسن للتحضير لتلك الجلسة: "فتحت شنط اللبس القديمة المرمية تحت السرير، وطلعت  حاجات قديمة ما بقتش تتلبس، واشترينا بطة وبطيخة لزوم التصوير".

"نظارات قديمة وحمالات بنطال وتنورة متوسطة الطول"، لمسات الثمانينات التي أضافها بهجت وشيري لملابسهم.

صور محسن كانت في أماكن مختلفة في الإسكندرية، أبرزها عند محطة الترام والأتوبيس: "الناس كانوا بيتفرجوا علينا بفرحة وإعجاب، واتبسطت لما جاتني تعليقات أن الصور فكرتهم بإسكندرية القديمة اللي كل شوية  بيتهد حتة منها".

محسن كان يتمنى التصوير داخل الترام نفسه لكنه اكتشف أن الأمر يحتاج إلى تصاريح أمنية ستحتاج وقتا طويلا.

د