كتب: وكالات -
06:07 م | الثلاثاء 02 مايو 2017
في حادثة ليست الأولى من نوعها تعرض طفل سوري لاجئ للضرب والإهانة والشتم من مواطن لبناني صور عمليته بدم بارد متحديا السلطات الأمنية ونشر التسجيل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي هذا التسجيل وهو الثاني للجاني "أبو رياض"، بعد تسجيل مصور سابق للطفل ذاته (14 عاما) يتعرض للضرب من الرجل نفسه، حين قام بعض الأشخاص بنشره وفضحه، ما آثار غضب "أبو رياض" ليعود ويكرر العملية ذاتها متحديا السلطات الأمنية وناشري المقطع المصور، حسبما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وبعد تداول المقطع المصور، أعلنت صفحة قوى الأمن الداخلي الرسمية بلبنان على موقع "تويتر" توقيف الذي قام بتصوير فيديو الاعتداء على الطفل مع استمرار البحث عن باقي المتورطين بهذا العمل الإجرامي بحق الطفولة، بحسب البيان الرسمي.
شعبة المعلومات توقف ج.ج. المجرم بحق الطفولة والذي ظهر بالفيديو وهو يتعرض لطفل بريء بالضرب بطريقة غير انسانية وساديّة #قوى_الأمن pic.twitter.com/ufvKrdpEHS
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 1, 2017
وتتواصل العمليات اللاأخلاقية بحق الأطفال السوريين اللاجئين من اغتصاب وإهانة وزواج قسري واستعباد جنسي في أرجاء مختلفة من لبنان، آخرها كانت حادثة اغتصاب قام بها لبناني (65 عاما) بحق طفلتين سوريتين لا تتجاوزان 10 سنوات من عمريهما وقام بإخفائهما في محل يعمل فيه لبيع الورود.
بالمقابل لا تزال فئة كبيرة من اللبنانيين لم تتوانَ عن تقديم يد العون والمساعدة وإظهار مشاعر التعاطف لهؤلاء اللاجئين السوريين.