"النقاب" زي إسلامي فضفاض، يخفي معالم جسد المرأة بالكامل عدا العينين، ترتديه النساء في مصر والدول العربية، ربما لم يُثر ضجة حوله في معظم الدول العربية، لكنه دائما يواجه الكثير من الأزمات في مصر.

ويرصد "هن" أبرز الوقائع التي أثار فيها النقاب أزمة وجدلا واسعا، وهي كالتالي:

- سبتمبر 2009: قرر الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي السابق، منع ارتداء النقاب في الجامعات، ومنعهن من دخول المدن الجامعية.

- سبتمبر 2009: لجأت مجموعة من الطالبات المنتقبات، بتأسيس رابطة نسائية للتحدث باسمهن أمام القضاء المصري، للدفاع عن حقهن في ارتداء النقاب بكليات الجامعات.

- أكتوبر 2009: أجبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل، طالبة في المرحلة الإعدادية بالأزهر على خلع النقاب، وأكد أنه عادة وليس فريضة، معربا عن رفضه ارتدائه داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر.

- أبريل 2010: أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا بحظر ارتداء الطالبات النقاب داخل لجان الامتحانات في الجامعات.

- يناير 2012: قرر أحد الأندية الخاصة، منع دخول الأعضاء بالنقاب، وذلك بعد أن أدرج شروطا بذلك في اشتراك العضوية، والذي تضمن بندا يمنع العضوات المنقبات.

- أغسطس 2015: منعت بعض المنتجعات السياحية، دخول المنتقبات، وحظرت نزول السيدات المحجبات بـ"المايوهات الشرعية".

- فبراير 2016: قرر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، حظر ارتداء النقاب على الممرضات وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، والقائمات على رعاية المرضى في المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة، وأولها قصر العيني، والوحدات العلاجية التابعة لها.

- أبريل 2017: أُثير مقترح برلماني لعدد من أعضاء مجلس النواب، بمنع ارتداء النقاب تمامًا في المؤسسات الحكومية، حيث أعلنوا في مقترحهم أن "هذا الاتجاه ضروري الآن، لأسباب أمنية تتعلق بالتصدي للإرهاب والتطرف".