كتب: ياسمين الصاوي -
11:29 م | الخميس 30 مارس 2017
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في الفتوى رقم 3128 المنشورة بالموقع الرسمي لـ"دار الإفتاء المصرية"، إن المعيار في هذا الأمر شخصي، وتحقيق المناط فيه مَرَدُّه إلى المصلي نفسه في تحديد ما هو مهمٌّ على جهة الضرورة أو الحاجة، وفي تحديد ما يتأتي إدراكه وما لا يتأتى.
وأضاف، أن الشخص إذا كان منتظرًا لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التي تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذي يترتب على عدم الرد عليها -حسب ما يغلب على ظنه-؛ فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها، مع وجوب أن تقدَّر الضرورة أو الحاجة في ذلك بقدرها، وعليه بعد ذلك قضاء الصلاة وابتداؤها مرة أخرى.