"مصدر النكد والضغط النفسي على الرجل"، إدعاءات دائمًا تطارد المرأة، قرر أصحابها إجراء النظريات والأبحاث عليها لإثبات ذلك، لكن لم يستطيعوا العيش بدونها، ربما لأنها ملعقة سكر تزيد فنجانهم حلاوة أو ملعقة ملح لا يطيب الطعام إلا بها.

يقول "مهاب محمود - 30 سنة": "المرأة فعلًا هي مصدر النكد، فبعد أن أفرغ من عملي واتصل بخطيبتي لأطمئن عليها، تلومني وتبدأ تبكي لأني لم اتصل بها طوال اليوم، وتتهمني أني لم أعد أحبها، وتفسد علينا أي لحظة حلوة بالنكد، وأنا دائمًا أصالحها لكن بتعب من الزعل المستمر",

بينما ترى "نسمة محمد- 26سنة"، أن الرجل هو من بيده مفتاح ابتسامة المرأة، "ببساطة إذا الرجل تعامل مع زوجته أو خطيبته أو حبيبته بطريقة جميلة، وابتسم في وجهها، وشكرها على أي شئ، ومفتاح المرأة الكلام الحلو بدون انتقاد للبسها وطبيخها وغيره، وقتها لن يكون هناك داعي للخلاف والزعل بينهما".

فيما يرى الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، أن الله تعالى وصف المرأة بالمودة والرحمة، فهي مصدر سعادة الرجل، وتبدأ العلاقة دائمًا بين الطرفين بالحب والمشاعر الطيبة الجميلة، ولكن يتحول الأمر إلى العكس بعد الزواج، والسبب يرجع إلى قدرة المرأة على فهم الرجل واستيعابه، والاستمرار على نفس المنهج الذي تبنوه منذ البداية.

ويضيف صبرة، يمكن للمرأة أن تكون مصدرًا لسعادة الرجل أو تعاسته حسب طريقة فهمها له وتعاملها معه، كذلك للمجتمع دور في تشجيع الزوجة على استيعاب الرجل أو "تسخينها" عليه بمعنى أصح، فدور الطرفين تكاملي وليس تنافسي، ولا بد للمرأة من إدراك دورها بشكل كامل وإدراك دوره أيضًا، وإضفاء السعادة على حياتهما.