كتب: ياسمين الصاوي -
05:15 م | الخميس 18 مايو 2017
أثار مسجد "قلب مريم النسوي" الذي يعد أول يصلي فيه الرجال والنساء جنبا إلى جنب بمدينة بيركلي الأمريكية جدلا واسعا بعد ما وقفت المرأة إماما للمصلين جميعا بالمسجد.
وقال الداعية الأزهري أشرف سعد، إن هذه الصلاة باطلة، فلا يمكن لامرأة أن تقف إماما للرجال وفقا لقواعد الدين الإسلامي، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سمح بذلك مطلقا، بينما تقتصر إمامتها على النساء فقط.
وأضاف سعد لـ"هن"، أن وقوف الرجال بجانب النساء في المسجد أمر غير محبب، لكن لا يوجد نص قرآني أو حديث يقضي ببطلان الصلاة في تلك الحالة، منوها إلى أن النساء وقفن خلف الرجال في الصلاة في بدء الإسلام، ومع اتساع ساحات المساجد تم تخصيص جزءا للنساء.
وأشار الداعية الأزهري إلى شن الغرب حملة ضد قواعد وأسس الإسلام الحنيف من أجل تغيير الثوابت الدينية لدى أصحابها، داعيا المسلمين في البلاد الأجنبية بضرورة التمسك بمبادئهم ودينهم، والتصدي لأي محاولة لتشويهه.