كتب: نرمين عزت -
06:37 ص | الإثنين 01 يناير 2024
يعتبر الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الشهيرة التي يتبعها الكثير من الناس، وله مزايا تجعلهم يفضلونه، ومؤخراً ظهرت دراسة نشرها موقع «سكاي نيوز»، كشفت العلاقة بين الصيام المتقطع وتقليل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ومن خلالها توصلوا إلى أن تأثير ألزهايمر على ملايين الأشخاص حول العالم غالبا ما يكون مصحوبا باضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
وفي الدراسة توصل العلماء إلى أن تأثير ألزهايمر مرتبط بالنوم، ويؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية، ولهذا فإن الصيام المتقطع أو التغذية المقيدة بالوقت تساعد في التخفيف من اضطرابات الساعة البيولوجية.
كما تقول التقديرات الحديثة إن 80% من مرضى ألزهايمر يعانون من اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية، وهو ما أكدت عليه باولا ديبلاتس، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة في قسم علوم الأعصاب في كلية سان دييغو للطب، على أهمية فهم هذه الاضطرابات، قائلة: «لسنوات عديدة، افترضنا أن الاضطرابات البيولوجية التي تظهر لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر هي نتيجة للتنكس العصبي، لكن الأمر مختلفا، إذ تظهر الاضطرابات في الساعة البيولوجية أو النوم بسبب علامات ألزهايمر».
ولا يرتبط الصيام المتقطع في ضبط الساعة البيولوجية وبالتالي الحد من الإصابة بألزهايمر، لكنه أيضاً يحارب الشيخوخة، هذا ما أوضحته الدكتورة مروة شعير خبيرة التغذية والباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، في حديثها لـ«هُن»، أن الصيام المتقطع يعمل على تقليل الوزن ويحسن من شكل الجسم، وذلك من خلال حرق الدهون وتنظيم استهلاك الجسم للجلوكوز، فضلا عن مساعدته في منع مقاومة الأنسولين والحماية من الإصابة بالنوع الثاني من السكري، ويساعد الصيام المتقطع في الوقاية من الشيخوخة ويحمي القلب والأوعية الدموية.