رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«ولو قمت وجبتهولك».. سر قدرة الأمهات في العثور على الأشياء المفقودة

كتب:  نرمين عزت -

10:03 م | السبت 02 ديسمبر 2023

صورة تعبيرية

«ولو قمت وجبتهولك».. جملة شهيرة تقولها كل الأمهات حينما تضيق ذرعا من فشل أبنائها في العثور على بعض الأشياء، وكأنها فص ملح داب، إذ يبحثون يمينا ويسارًا وفي كل الاتجاهات محاولين العثور على طلبها دون جدوى، عندها تطلق الجملة الأشهر، ثم تنهض لتجد ضالتها في لمح البصر وسط دهشة الأبناء.

ريموت تليفزيون، مشط، مقص، قطعة ملابس، أو غيرها من الأغراض، التي يفشل الأبناء في مهمة البحث عنها، عندها تأتي الأم «سوبر هيرو» لتأتي بما عجز الأبناء في العثور عليه.

قدرات خارقة تتمتع بها الأمهات

وبحسب موقع «mommynearest» البريطاني، تتمتع الأمهات بقدرات خارقة، منها وصفاتهن التي تساعد الأبناء على الشفاء، إنهن يعرفن كيفية خفض الحمى وتنظيف الجروح وعلاج الحروق، وتعرف الأمهات أيضًا متى تكون الإصابة أو المرض أكثر خطورة ومتى تأخذ طفلها إلى الطبيب أو المستشفى. 

-الحدس أو الحاسة السادسة

تلك القدرة هي الأشهر والتي تساعدهن على الوصول للأشياء الضائعة، وتفسير جملتهن الشهيرة «ولو قمت وجبتهولك؟!»، التي بعدها يجدن الأشياء الضائعة بعد رحلة من البحث، الأمهات أيضًا تعرفن متى سيحدث شيء سيء لأطفالهن، فقط لأنهن يشعرن أن شيئًا ما ليس على ما يرام. 

-السمع 

يمكن للأمهات معرفة متى يكون الأطفال مشاغبين، ومتى يتم سكب المادة البراقة على السجادة بدون همس، وتستطيع الأمهات أيضًا التعرف على بكاء أطفالهن والطريقة التي يصرخون بها «ماما» في غرفة مليئة بالأطفال الآخرين. 

-التنظيم

يمكن للأمهات فقط الحفاظ على نظام الأسرة والمواعيد المحددة لكل شيء، وتستخدم بعض الأمهات التقويمات والمذكرات الورقية، بينما تستخدم أخريات هواتفهن، في حين تتمتع بعضهن بذاكرة مذهلة، ومهما كانت الطريقة التي تتبعها الأم في الحفاظ على المسار الصحيح للبيت، فإنه يعد إنجازًا خارقًا لإيصال الجميع إلى المكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه، بالمعدات التي يحتاجون إليها، كل يوم.

-كاشف الكذب

يمكن للأمهات دائمًا معرفة متى يكذب أطفالهن، لذلك لا تكلف نفسك عناء المحاولة، فلن تفلت من العقاب أبدًا.

- تعدد المهام

في حين أن هناك دراسات تظهر أن تعدد المهام ليس فعالاً في الواقع، فمن الواضح أن الدراسة لم تشمل الأمهات اللاتي يتمتعن بالقدرة على الرضاعة الطبيعية ومساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية وطهي العشاء، وكل ذلك في الوقت ذاته.

-الرؤية بالأشعة السينية

الأمهات فقط هن القادرات على معرفة من على الجانب الآخر من الباب المغلق، وما إذ كان الأطفال خلدوا إلى النوم أم مازلوا يلعبون.

-ردود أفعال خارقة

تظل الكثير من الأمهات قبل الزواج والولادة بعيدات عن الرياضة، لكن فجأة بعد الولادة، تصبحن موهوبات بردود أفعال سريعة جدًا لدرجة أنهن يجدن أنفسهن يطلقن أحد أطرافهن وينقذن أطفالهن من السقوط من أسرة الأطفال، أو من المقاعد، أو من معدات الملعب، كما أن تسديدات رميها للحذاء لا تخيب ابدًا.