رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا تعرف عن أشهر الأكلات الفلسطينية؟.. «الخبز بالزعتر والسُّماق أشهرها»

كتب:  نرمين عزت -

09:55 ص | الجمعة 03 نوفمبر 2023

سيدة فلسطينية تطهو الطعام

تبدلت روائح الأطعمة الشهية في غزة، برائحة والتراب والدماء المنتشرة في كل مكان، لكن النساء والجدات ما زلن يحتفظن بالأكلات الشعبية التقليدية، لحمايتها من الاندثار، ففي مقال عبر «الوطن» تحدثت الكاتبة خديجة حمودة عن أشهر الأكلات التراثية في فلسطين، وصفت كيف تُجهز وجبة «السُّماق» الشهيرة، وعبر أحد المواقع الصحفية الفلسطينية، تحدثت إحدى الجدات عن الأكلات التي تناقلتها من قريتها القديمة قبل التهجير إلى مخيم جباليا المنكوب، وبين فلسيطيني مغترب لا ينسى تراثه وآخر يحافظ على ما بقي من وجباته الشهية، تظل الأكلات التراثية الفلسطينية متداولة من الأجداد إلى الأحفاد.

ماذا تعرف عن أشهر الأكلات الفلسطينية؟

لم تتوقف النساء في فلسطين بحسب «حمودة» عن إعداد الخبز بالزعتر وزيت الزيتون واللحم والدجاج الشهي بلونه الذهبي مع حلقات البصل تغمرها التوابل الشهيرة، وهو ما يعرف بـ«السُّماق»، أو إعداد طبقهن الشهير البوراني بزيت الزيتون، وحبوب الشبت فوق قطع الطماطم، وفي الأفراح، تناقلت الفتيات الصغار من الجدات، طريقة عمل الكبة المقلية والكباب الفلسطيني والفريكة والشيش باراك والتمريرة والكنافة النابلسية، وتلك الوجبات، هي أشهر الأكلات الفلسطينية، التي تتناقلها الجدات حتى بعد التهجير.

جدات فلسطين يحافظن على تراثهن

وعبر إحدى المنصات الفلسطينية، تحدثت الجدة الخمسينية نجية ياجي التي هاجرت من قرية المسمية إلى مخيم جباليا في شمال غزة، عن حنينها للماضي وكيف كانت لا تعاني في شراء الخضار والاحتياجات من الأسواق، إذ كانت عائلتها تمتلك قطعة أرض مليئة بالخيرات التي تؤمن مطالبها: «الله يرحمك يا عمي لو كان موجود، ماكناش نحتاج للخضار من السوق، أنا ما كنت مولودة أيام النكبة، لكن عمي خبرني، كانوا يزرعون أراضيهم ويأكلون من خيرها»، موضحة أنّ الخضار الذي كانوا يزرعونه له طعم ولون ورائحة لا تقارن بما يُباع اليوم في الأسواق.

وفي مخيم جباليا المنكوب أيضًا، تحافظ النساء على طهي الأكلات التراثية حينما يتوفر لديهن الموارد، قبل الحرب كن يطهين المفتول والكشك والدجاج المشوي والملوخية، وبعد الحرب والحصار، لا يتناولن سوى لُقيمات الخُبز التي يحصلن عليها بصعوبة هن وأبنائهن.