رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف أصبحت طفلة «من سيربح البونبون» بعد 20 عاما؟.. «لابسة جوب وشميز»

كتب: أمنية شريف -

05:18 م | الإثنين 23 أكتوبر 2023

شهد طفلة من سيربح البونبون

20 عامًا مرَّت على البرنامج الأشهر في عالم الأطفال «من سيربح البونبون»، الذي قدمه الفنان أحمد حلمي، ولا تزال الطفلة شهد التي اشتهرت بعفويتها وبساطتها في أذهان الجميع، إذ كان لا يوجد لضحكتها وبراءتها مثيل، ما منحها مكانة خاصة في قلوب الجمهور، تنعكس في حالة من الحب، في كل مرة يعاود فيها الفيديو الظهور، وهو ما روته خلال حديثها، لـ«الوطن».

شهد طفلة «من سيربح البونبون»

كان ظهورها في اللقاء التليفزيوني بمثابة حب كبير لها، إذ تمت استضافتها في البرنامج لعفويتها وبراءتها، وروت شهد حاتم، الفتاة العشرينية، كواليس التحاقها ببرنامج من سيربح البونبون، إذ كانت الفنانة منى زكي صديقة لوالدتها: «منى زكي كانت صاحبة ماما، وزبونة عندها في مصنع الملابس بتاعنا، فهي شافتني وأخدتني للبرنامج، كانت مرحبة ومبسوطة بيا جدًا، والفنان أحمد حلمي كمان، وكان كل طاقم العمل مبسوط بيا»، فعندما رآها رحب بها، ووافق مخرج البرنامج على استضافتها في البرنامج.

عرض عليها دور الطفلة في فيلم مطب صناعي

ببراءتها ووجهها البشوش، تميزت شهد بالمرح وخفة الدم، وعبرت أن الفنان أحمد حلمي كان من أكثر داعميها، حتى بعد البرنامج، إذ روت أن بعد ذلك عرض عليها دور الطفلة في فيلم مطب صناعي، وكانوا متمسكين بها، إلا أن القدر لم يشأ التحاقها بالفيلم: «حتى في الكواليس كان سكر، وكان مسميني الطفلة معجزة، أنا كنت مبسوطة وكل القصص اللي حكيتها كانت خيالية، ورجاء دي أنا كنت فاهمة أن أي دكتورة مسمهاش دكتورة هي اسمها رجاء، يعني هي وظيفتها رجاء، يعني لو أنا دكتورة فأنا رجاء شهد».

كيف أصبحت طفلة «من سيربح البونبون»؟

باتت جملة «لابسة جوب وقميص»، للطفلة شهد في أذهان الجميع، ويبدو أنها حققتها، إذ دخلت كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة، كما أصبحت مصممة ملابس، وظل يحبها الجميع حتى الآن، وروت أنها بعد البرنامج كان الجميع يتعرفون عليها، حتى إنهم أعجبوا بطريقة والدها معها، إذ علق إحدى الجماهير: «الحلو في الموضوع أن باباها بدل ما يقول الإجابة على طول حاول يفهمها السؤال بطريقة مختلفة وخلاها برضه هي اللي تجاوب».