كتب: عبير خالد -
11:55 م | الخميس 19 أكتوبر 2023
فاجعة جديدة تعرض لها أهالي غزة قبل قليل، جراء القصف الأخير لكنيسة الروم الأرثوذكس، التي تبع بضعة أمتار عن مستشفى المعمداني، التي تم قصفها مؤخرًا، وبادر المسعفون لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأطفال، في مشاهد مأساوية تقشعر له الأبدان.
عربات الإسعاف تسارع الزمن لنقل المصابين والضحايا، من الأطفال والنساء في مشاهد إنسانية مؤلمة، كان بطلها المسعفون الذين حاولوا قدر الإمكان السيطرة على الموقف، وإنقاذ الأطفال، وغطى الحزن وجه أحد المسعفين وهو يحمل طفلا مغطى بالرماد ليسارع به نحو المستشفى لا نقاذه.
بينما مشهد آخر لطفلة تبكي من شدة الخوف، تحمل قطعة من الحلوى في يدها، تنظر بألم وقد زاغت عينها من شدة الخوف، وكأنها تبعث رسالة إلى أصحاب القلوب الرحيمة في العالم، للنظر إليها وإيقاف هجمات الاحتلال الإسرائيلي.
أما المشهد الثالث فكان لأحد الأطفال الذي يبدو أصغر ضحايا القصف، والذي سرعان ما تم وضعه على سرير الإسعاف وإادخاله إلى المستشفى لانقاذه، في مشهد إنساني تقشعر له الأبدان والقلوب، وذلك بعد استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس التي قصفت قبل قليل.
- تقع كنيسة الروم الأرثوذكس على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي المعمداني.
- تتبع كنيسة الروم الأرثوذكس الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
- تعتبر كنيسة الروم الأرثوذكس ثالث أقدم كنيسة في العالم.
- يعود تاريخ كنيسة الروم الأرثوذكس، البناء الأصلي إلى عام 425 م.
- تم تجديد كنيسة الروم الأرثوذكس عام 1856.