رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دعاء الخروج من المنزل.. ردده لتعود إلى بيتك سالما ويحفظ الله أهلك في غيابك

كتب: شروق مراد -

12:49 ص | الثلاثاء 03 أكتوبر 2023

دعاء..أرشيفية

الدعاء يدفع البلاء عن الشخص، لذا يجب الحرص عليه في كل وقت، وقبل الإقبال على فعل شيء، خاصة عند الخروج من المنزل، حتى يحفظ الله الشخص ويرده إلى بيته سالمًا من أي شيء، كما أوضح مستشار دار الإفتاء.

وأوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، على قناة «الناس»، دعاء الخروج من المنزل، قائلًا: «عادة لما نبدأ أي حاجة بنقول بسم الله، يعني بدأت باسمك يا الله، بالقوة والعزة في كل شيء، ودخلت في رحابك يا الله ومعيتك، وكل اعتمادي وتوكلي عليك، اللهم إني استجير واحتمي بك يا الله، أن أقع في الضلال او أقع في الأخطاء، أو أحد يضللني، أو أقع في الخطأ أي الذلل، أو أحد يوقعني في الخطأ، أو أظلم أحد أو أحد يظلمني، وأن أتعامل مع الشيء دون علم أو أحد يعاملني بالشدة والقسوة والجهل».

أدعية الخروج من المنزل 

«اللهُمَّ أَعُوذُ بكَ، فأَلْجَأُ إليكَ وأَسْتجيرُ بكَ مِن: أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ؛ بأنْ أَقَعَ في الضَّلالِ بنَفْسي، أو أنْ أُضِلَّ غَيْري، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، والزَّلَلُ هو الوقوعُ في المعصيةِ، والمعنى: أَجِرْني واحْمِني مِن أنْ أقَعَ في الذَّنبِ أو المعصيةِ بقَصْدٍ أو بِغيرِ قَصْدٍ مِنِّي، أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ، أي: أَعوذُ بِكَ أنْ أَظْلِمَ أحدًا مِن خَلْقِك في أيِّ أَمْرٍ مِن الأمورِ، أو أنْ يَظْلِمَني أحدٌ؛ وهذا لسُوءِ عاقِبةِ الظُّلْمِ، أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَليَّ، أي: أَعوذُ بِكَ مِن أنْ أَفْعَلَ فِعْلَ الجاهِلينَ مِن سُوءِ الخُلُقِ وإيذاءِ النَّاسِ، أو أنْ يَفْعَلَ أحدٌ بي هذا الفِعْلَ، ويحتملُ أنْ يكونَ المعنى: أَعوذُ بِكَ أنْ أجْهَلَ شيئًا مِن الأمورِ ولا أعْلَمَها، أو لا يُعلِّمَني إيَّاها أحدٌ هذا، وبعضُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معصومٌ ممَّا يَستعيذُ منه فيها».

دعاء رسول الله قبل الخروج من المنزل

عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يقول عند خروجه من المنزل: «بسمِ اللَّه، توَكلتُ علَى اللَّهِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك أن أضلَّ أو أُضَلَّ، أو أزلَّ أو أُزَلَّ، أو أظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهلَ أو يُجهَلَ عليَّ». 

وفي سنن أبي داود من حديث أنس بن مالك، رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: «بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقى».